أغارت طائرات إسرائيلية على ريف حمص الجنوبي، الاثنين، مستهدفة مستودعاً يقع بجوار قطعة عسكرية تابعة لقوات النظام، قرب أوتوستراد دمشق- حمص الدولي.
مستودع سلاح
وأفادت وكالة أنباء النظام "سانا" عن هجوم إسرائيلي استهدف مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين، في منطقة شمسين، جنوب حمص، مضيفةً أنه جرى قطع أوتوستراد حمص-دمشق مؤقتاً على إثر ذلك.
وقالت مواقع موالية إن فرع المرور في حمص، قطع الأوتوستراد مؤقتاً أمام السيارات، "حفاظاً على سلامة المدنيين" على إثر الهجوم الإسرائيلي.
من جانبها، قالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن الهجوم استهدف مستودعاً يقع قرب قطعة عسكرية تابعة لقوات النظام قرب ضاحية المجد، جنوب مدينة حمص، ما أدى إلى حدوث انفجارات متتالية داخله، نافية الاخبار عن استهداف قافلة مساعدات. وأضافت أن قطع الأوتوستراد جاء نتيجة تطاير شظايا من المستودع يرجح بأنها لصواريخ "غراد".
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم الإسرائيلي استهدفت مستودعاً للذخيرة لـ"حزب الله"، في منطقة شنشار، الواقعة بين ضاحية المجد وشمسين، تلاها تصاعد كثيف للدخان وانفجارات متتالية من المستودع المستهدف.
وأظهر مقطع مصور حصول انفجارات متتالية من الموقع المستهدف، وحدوث انفجارات متتالية مع تصاعد أعمدة الدخان.
اعتراف إسرائيلي بالهجمات
والأسبوع الماضي، اعترف الجيش الإسرائيلي مرتين باستهداف منطقة القصير في ريف حمص الغربي، عند الحدود مع لبنان. وزعم الجيش أن الهجومين استهدفا مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان، ووحدة التسلح التابعة لحزب الله.
وأدى الهجومان إلى مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص، غالبيتهم مدنيون، وإصابة آخرين، إذ استهدفت الغارات المنطقة الصناعية في القصير، وكذلك أبنية سكنية تقع في محيطها.
إلى جانب ذلك، فقد عمدت طائرات الاحتلال إلى استهداف جميع المعابر الشرعية وغير الشرعية، الواصلة بين منطقة ريف القصير ومحافظة بعلبك الهرمل اللبناني، حيث خرج معبرا جوسيه ومطربا عن الخدمة، فيما يتم استهداف أي تحركات في المعابر غير الشرعية.