2024- 11 - 13   |   بحث في الموقع  
logo أسرار الصحف logo عناوين الصحف logo ترامب يُراهن على ماسك لإحداث "ثورة" في الحكومة الأميركية logo "لن نتسامح"... استهدافٌ "أميركي" في سوريا logo تفجيراتُ البيجر وضربات مفاجئة... أماني يكشف "خيوط المؤامرة" logo للمرّة الأولى... غارة اسرائيلية تستهدف شقة سكنية في عرمون! (فيديو وصور) logo لا وقف لإطلاق النار... شتاء عاصف قادم logo 4 قتلى... إليكم إحصاءات غرفة التحكم المروري
مانشيت “الأنباء”: هوكشتاين يعود بجولة تفاوض جديدة…
2024-11-09 19:55:27

 


رغم انسداد الأفق نحو حلّ قريب يوقف الحرب على لبنان، ينتظر اللبنانيون ما إذا كان سيفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوعده بوقف المعاناة وإحلال السلام، بينما يستعدّ لدخول البيت الأبيض بعد فوزه. وفيما تتضح يوماً بعد يوم النوايا الإسرائيليّة بتصعيد الحرب وتدمير القرى اللبنانية خصوصاً الجنوبية، كما إلحاق الضرر بالمعالم الأثرية التاريخية، يتوجه الموفد الأميركي أموس هوكشتاين إلى بيروت الأسبوع المُقبل لاستكمال المفاوضات والبحث في المستجدات.


 


في الإطار، لفتت مصادر متابعة إلى استمرار الاتصالات التي تجري ضمن دوائر القرار الدولي وبعيداً عن الاعلام من أجل إحداث خرق ما قد يساعد على التوصل لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على أبعد تقدير، في حال تم إقناع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بالموافقة على هذا الطرح، ليتم خلال هذه الفترة البحث في تطبيق القرار 1701، وما إذا كان هذا الاتفاق سيشمل غزة أيضاَ.


 


المصادر أوضحت في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية أن التحرك الأميركي الجديد يأتي بالتنسيق بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب، وأن هوكشتاين يملك هذه المرة معطيات جديدة قد تمكنه من إقناع نتنياهو بالتجاوب مع المساعي الأميركية على خلفية توافق الرئيسين بايدن وترامب عليها.


 


توازياً، نقل النائب عبد الرحمن البزري عن مصادر فرنسية احتمال التفاهم على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مدة سبعة إلى عشرة أيام، لكن من الواضح أن الجانب الإسرائيلي لديه استعداد لنقض أي اتفاق كما حدث في السابق مع لبنان، وقبله في غزة.


 


البزري وفي حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية لفت إلى أنه بغض النظر عن مصدر الإيجابيات، علينا أن نتحفظ اليوم على موقف العدو الاسرائيلي حيال القبول بوقف إطلاق النار أو عدمه، مشيراً إلى أنه أثناء لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لمس بعض التفاؤل حول إمكانية التوصل لوقف اطلاق النار لكنه غير مطمئن إذ أن الطرف الآخر يغدر في كلّ الموازين.


 


وعن زيارة هوكشتاين المرتقبة، رأى البزري أن ترامب ليس بلاعب تنفيذي لكن ظله سيبقى مخيماً بالطبع على المفاوضات، ومن الممكن اعتباره مؤشر ايجابي اذا تم التوصل الى تفاهم حول وقف اطلاق النار بموجب القرار 1701 لكن طبيعة العدوان على لبنان تدميرية.


 


وإذ اعتبرَ البزري أن سياسة العدو التدميرية للقرى هو من أجل خلق نوع من الخلل الداخلي لرفع كلفة الحرب على لبنان، فالجهة المستهدفة بحسب رأيه هي الجبهة الداخلية اللبنانية وذلك من أجل خلق فتنة بين اللبنانيين.


 


توازياً، وفيما صدرت تصريحات في غير مكانها، مستهدفة الجيش اللبناني، سجّل الحزب التقدمي الإشتراكي موقفاً، مستغرباً التعرّض للمؤسسة العسكرية والتهجّم عليها، في وقت المطلوب هو دعمها وتحصينها في ظل الحرب والمرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان.


 


وأهاب الحزب التقدمي الإشتراكي بكل القوى السياسية التعبير عن الحرص على الجيش ودوره الوطني تحديداً في هذه الظروف، معتبراً أن تجهيز الجيش وتسليحه بالعتاد والعديد سيكون كفيلاً بعدم تكرار حادثة البترون أو سواها، علماً أن الثغرات الأمنية تحصل في كل دول العالم.


 


وشدد الحزب التقدمي الإشتراكي على أنه لا يجوز تحميل الجيش ما هو أكبر من طاقته، إلى جانب دوره الكبير في حفظ الأمني الداخلي للبلد، إضافة إلى انتشاره في الجنوب حيث يسقط منه الشهداء والجرحى جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دورياته ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية إليه قيادة وأفراد لصموده رغم كل التحديات.


 


وجدد الدعوة لتقديم الدعم الفعلي المطلوب للجيش، بما يسمح له بالانتشار في الجنوب وضمان تطبيق القرار ١٧٠١ بعد وقف إطلاق النار.


 


بالمحصلة، تبقى الأمور مجمّدة مهما كثُرت الزيارات، إذ أنه لن يُكتب لأي مبادرة النجاح إلّا حين يتنازل نتنياهو ويقرر إنهاء الحرب، لأن أي محاولة قبل ذلك ستصطدم حتماً بتعنته.


 


 


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top