2024- 11 - 09   |   بحث في الموقع  
logo فوز نهج الأمركة على العولمة.. قراءة في فهم التحوّلات!.. بقلم: حمد رستم logo لقاء جامع للنواب السنّة في السراي الحكومي.. تعزيز الدور الوطني!.. غسان ريفي logo قتلى من الميلشيات الإيرانية بقصف إسرائيلي استهدف حلب وإدلب logo حالات اختناق في الضاحية بسبب الروائح الناجمة عن الغارات logo "استضافة حماس في الدوحة لم تعد مقبولة" logo لقاء ميقاتي و"السنّة"يتحول لمشادة.. وريفي للصمد: "زلمة حزب الله" logo الأسد وحزب الله: الدور المستقبلي وضبط المعابر دون الحصار logo أعنف غارتين من سلسلة الغارات على الضاحية... فيديو اللحظات الأولى
مأساة تحت الأنقاض: الطفل علي ينجو من غارة ويخسر عائلته كاملة
2024-11-08 23:55:36

بعد 14 ساعة قضاها تحت ركام مبنى استهدفته غارة إسرائيلية في جنوب لبنان، نجا الطفل علي خليفة (عامان) من الموت بأعجوبة، لكنه فقد والديه وشقيقته وجدتيه، وفقاً لما رواه أحد أقاربه. ونُقل الطفل إلى قسم العناية المشدّدة في مستشفى بمدينة صيدا، حيث اضطر الأطباء لبتر يده بسبب جروح بالغة تعرض لها.ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، كان علي يرقد على سرير العناية المركزة في حالة من الغيبوبة تحت تأثير منوّم، حيث بدا رأسه ملفوفاً بضمادات وجفناه منتفخان، بينما تكسو الجروح وجهه وتخرج أنابيب التنفس من فمه.أكد خال والد الطفل، حسين خليفة، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أن "علي هو الناجي الوحيد من عائلته. قُتل والده محمد، ووالدته منى، وشقيقته الصغيرة نور، وجدتيه، وكان يتنفس بصعوبة عندما أخرج من تحت الأنقاض".وجاءت الغارة الإسرائيلية على بلدة الصرفند، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً جنوب صيدا، في 29 تشرين الأول، حيث دمرت المبنى بالكامل وألحقت أضراراً جسيمة بالأبنية المجاورة. وقد أعلنت وزارة الصحة مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 21 آخرين في الحادث، قبل أن يرتفع عدد القتلى في اليوم التالي إلى 15 وفقاً لشهادات السكان المحليين.وبعد الغارة، استقدمت فرق الإنقاذ معدات ورافعات ثقيلة لرفع الأنقاض، حيث تم العثور على علي بين الركام بعد أن ظن الجميع أنه فارق الحياة. وأفاد حسين خليفة أن الطفل كان نائماً على أريكة في منزله حينما أصابت الغارة المبنى، وهو ما زال في حالة غيبوبة حتى الآن.وذكر التقرير أن الغارة قلبت حياة الشقيقتين زينب (32 عاماً) وفاطمة (30 عاماً) خليفة، اللتين كانتا في المنزل نفسه لحظة القصف. وبعد إنقاذهما من تحت الأنقاض، تم نقلهما إلى مستشفى الصرفند، حيث تتابعان رحلة علاج طويلة من كسور وحروق وإصابات بالغة.وأوضح طبيب العناية الفائقة علي علاء الدين، أن "الإصابات التي تعرضت لها الشقيقتان تشمل كسوراً في القدمين وتضرراً في الرئتين"، مشيراً إلى أن زينب فقدت إحدى عينيها وتحتاج عينها الأخرى إلى علاج مكثف لاستعادة الرؤية.وتعكس قصة علي وزينب وفاطمة مأساة إنسانية تتجاوز الأضرار الجسدية لتشمل جروحاً نفسية عميقة. وفي حين يحدو الأطباء أمل في تعافي زينب واستعادة بصرها جزئياً، يؤكدون أن الأضرار النفسية التي لحقت بها تفوق ما تعرضت له من إصابات جسدية.وفقًا لوزارة الصحة، تسببت الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، التي استهدفت بشكل رئيسي معاقل "حزب الله"، بمقتل أكثر من 3,000 شخص وإصابة 11,000 آخرين منذ بدء التصعيد العسكري في أيلول.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top