فاز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بأصوات ولاية نيفادا، ليرتفع بذلك مجموع أصوات المجمع الانتخابي التي نالها في سباق الرئاسة الذي جرى الثلاثاء الماضي، إلى 301 صوتاً، مقابل مكوث منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، عند 226 صوتاً، وفقاً لإحصاء شبطة "سي إن إن".ولاية واحدة متبقية
كانت نيفادا آخر ولاية يتم الإعلان عن فوزه بها الجمعة وحصوله على ستة أصوات في المجمع الانتخابي. وهي ولاية أخرى متأرجحة صوتت لصالح جو بايدن، في عام 2020. فيما يتبقى ولاية واحدة لم تُعلن نتائجها بعد هي أريزونا.
وأعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوز ترامب في أكثر من نصف الولايات الخمسين، بما في ذلك جورجيا وبنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن، التي صوتت جميعها للديمقراطيين في الانتخابات السابقة.
وسيكون ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، بعد عودته الأكثر أهمية في التاريخ السياسي، والتي ستمنحه قوة هائلة في الداخل، خصوصاً مع توجه الجمهوريين للحفاظ على الأغلبية في مجلس النواب، بعد استردادهم الأغلبية في مجلس الشيوخ من الديمقراطيين.
وحصل ترامب حتى الساعة، على 73 مليوناً و361 ألف صوت، بنسبة 50.7% من أصوات المقترعين. فيما حصلت منافسته هاريس على 69 مليوناً و43 ألف صوت، بنسبة 47.7%.مجلسا الكونغرس
في غضون ذلك، يدافع الجمهوريون عن أغلبية ضيقة في مجلس النواب، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل تحديد السيطرة، ويشعر الجمهوريون في مجلس النواب بالتفاؤل لأنهم سيحتفظون بأغلبيتهم، رغم أن الديمقراطيين يعتقدون أنه لا يزال هناك طريق ضيق لقلب المجلس.
واحتفظ الجمهوريون بتقدم بفارق ضئيل، اليوم الجمعة، في الوقت الذي يحصى فيه مسؤولو الانتخابات الأصوات النهائية التي ستحدد السيطرة على مجلس النواب، على الرغم من نجاح الديمقراطيين في خطف مقعدين كان يشغلهما نائبان جمهوريان في ولاية نيويورك.
وضمن الجمهوريون الحصول على 211 مقعداً على الأقل، وهو عدد أقل بسبعة مقاعد عن الأغلبية في المجلس الذي يتألف من ضم 435 عضواً، مع بقاء 24 سباقاً، وفقاً لتوقعات شركة "إديسون" للأبحاث. ولكي يحصل الديمقراطيون على الأغلبية في مجلس النواب، فإنهم يحتاجون الآن إلى الفوز بما لا يقل عن 18 من أصل 24 مقعدا لم يجر الإعلان عن نتيجتها بعد.
وأصبح الجمهوريون في طريقهم للحصول على أغلبية لا تقل عن 53 مقعداً في مجلس الشيوخ، المؤلف من مئة مقعد. ومن شأن السيطرة الكاملة للجمهوريين على الكونغرس، أن تمنح ترامب حرية كبيرة في مواصلة سياسات، من بينها تخفيضات ضريبية شاملة، وتحرير الطاقة، وضوابط أمن الحدود.