لن يكون هناك استقرار... والمقاومة مستمرة ما دام هناك احتلال!
2024-11-08 13:55:32
""لا يتوقف ربط نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية بمستقبل الصراع في الشرق الأوسط في ظل الحرب بين إسرائيل والمقاومة في غزة ولبنان، وبالتالي فإن الوعود التي أطلقها مرشح الرئاسة خلال الحملة الانتخابية لا بد أن يترجمها على أرض الواقع مع تسلمه للإدارة بعد أقل من 45 يوماً.ولكن هل سيفي فعلاً بالوعد أم أنه سيتماهى مع الشروط الإسرائيلية بما ينعكس استمراراً للنزاع في المنطقة؟ويرى المسؤول الإعلامي في حركة حماس، وليد الكيلاني، في حديث إلى "" أن وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية لن يؤثر في سير المفاوضات. فحركة حماس تعلم أن من يقود الإدارة الأميركية هي مؤسسة وليس الشخص، ولكن من الطبيعي أن يكون لكل شخص طبيعة في التعامل وإدارة المرحلة. من هنا، ليس الرهان على من يأتي في سدة الرئاسة الأميركية إنما الرهان على صمود الشعب والمقاومة، فهذا ما سيُرغم العدو الصهيوني على تقديم تنازلات.وإذا أرادت الإدارة الأميركية الجديدة الضغط على الجانب الإسرائيلي وعلى نتنياهو، فهي تستطيع ذلك، فهي من يمد هذا العدو بالسلاح وتدعمه. وفي العادة، فإن المانح هو من يفرض الشروط وليس العكس.ويذكر أن الإدارة الحالية، أي إدارة بايدن، كانت تتماهى مع نتنياهو وداعمة أساسية له في كافة الجوانب السياسية والعسكرية وحتى الدبلوماسية والإعلامية، ومدته بكل أسباب القوة. لذلك، الرهان ليس على من يأتي إلى البيت الأبيض، بل العبرة لا تقف عند التصريح بل عند الفعل والعمل على الأرض لتثبيت وقف إطلاق النار ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه.ويُوضح هنا أن الشعب الفلسطيني يقاتل من أجل إحقاق الحق وانتزاع حقه المسلوب منذ أكثر من 76 عاماً إلى اليوم.ويشدد على أنه طالما لن يكون هناك استقرار في المنطقة أبداً ما دام الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقه، وبالتالي ستتكرر الحروب والحوادث ولن تنعم المنطقة بالأمن والسلام. والأمر ينتهي عندما يندحر العدو عن الأرض الفلسطينية لأن الشعب الفلسطيني يريد استعادة أرضه ولا يقاتل فقط من أجل القطاع بل لاستعادة الحق. وطالما هناك احتلال، فهناك مقاومة حتماً.
وكالات