رشحت منظمة "مراسلون بلا حدود" التي تتخذ من باريس مقراً، الإعلامية اللبنانية كارمن جوخدار لنيل جائزة الشجاعة الصحافية، بسبب تغطيتها الصحافية للحرب الدائرة بين إسرائيل و"حزب الله".
ورشحت المنظمة الحقوقية جوخدار إلى جانب 4 مرشحين آخرين، هم مدير مكتب شبكة "الجزيرة" في غزة وائل الدحدوح، والمدون الصيني روان شياوهوان الذي ينشر عن قضايا الفساد في بلاده، ومجموعة من الصحافيين الإيرانيين في شبكة "إيران إنترناشيونال" المعارضة والخدمة الفارسية في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وغوستافو غوريتي من البيرو الذي ينشط في مجال الصحافة الاستقصائية في أميركا اللاتينية.وأعربت جوخدار عبر صفحتها الشخصية في "فايسبوك" عن فخرها بالترشيح. وكتبت في تعليق مقتضب: " خورة بأن أكون ضمن لائحة مرشحي مراسلون بلا حدود الدولية لجائزة الشجاعة".وذكرت "مراسلون بلا حدود" في بيان، أن جوخدار، وهي مراسلة "الجزيرة" في لبنان، كانت من بين الصحافيين المستهدفين في الغارة الإسرائيلية التي قتلت الصحافي في وكالة "رويترز" عصام عبدالله في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023.وأكملت المنظمة أن جوخدار "رغم إصابتها البليغة في ذلك الهجوم، تحدت كل الأخطار لتكون من أوائل العائدين إلى الجنوب بعد الغارة المذكورة" ومازالت "واحدة من الصحافيين القلائل الذين يغطون الحرب على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث تدافع بكل ما أوتيت من قوة عن ضرورة توفير الحماية اللازمة للصحافيين، خصوصاً مراسلي الحرب".وجائزة الشجاعة هي واحدة من خمس فئات تضمها "جائزة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة". ويقام حفل توزيع النسخة الثانية والثلاثين من الجائزة السنوية في 3 كانون الأول/ديسمبر المقبل، في العاصمة الأميركية واشنطن، وتضم لائحة المرشحين فيها 25 صحافياً ومصوراً صحافياً من وسائل إعلام حول العالم.وفي فئة جائزة التأثير، رشحت المنظمة الصحافي الفلسطيني معتز عزايزة الذي ينقل تطورات الحرب في غزة عبر حسابه في "أنستغرام"، إلى جانب الصحافية فلوريان إيرانغابييهه من بوروندي، وهوي دوك من فييتنام، وناتاليا غومينيوك من أوكرانيا، وشبكة "سوتا فيجن" الروسية، إحدى آخر المنابر الإعلامية المستقلة في روسيا.وفي فئة جائزة الاستقلالية، شرحت المنظمة الصحافي ستانيس بوجاكيرا تشيامالا، مراسل مجلة "جون أفريك" الفرنسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشبكة "هونغ كونغ فري برس" المستقلة، والصحافي الهندي رافيش كومار، والصحافية الطاجيكية أنورا ساكوروفا المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان، والصحافية الأميركية ألسو كورماشيفا التي اعتقلتها روسيا وأطلق سراحها في إطار عملية لتبادل السجناء في 1 آب/أغسطس الماضي بين روسيا والولايات المتحدة.