2024- 11 - 08   |   بحث في الموقع  
logo إليكم هوية المرأة المُستهدفة على طريق عاريا أمس logo القمة العربية الاسلامية في الرياض الاثنين.. وترقّب لبناني لمؤشرات حيال مهمة هوكشتاين logo "غالانت اشتبك جسديًا مع حارس نتنياهو"... إعلام إسرائيلي يكشف! logo "يديعوت أحرونوت" تكشف تورط رئاسة الوزراء في تسريب وثائق سرية logo "انتقال سلس للسلطة"... رسالةٌ نادرة من أوستن إلى الجيش! logo "للتوصل لحل دبلوماسي في لبنان"... محادثات أميركية - فرنسية! logo "لعب دورًا مهمًا في اتفاقيات إبراهيم"... "صهر ترامب" لن يعود إلى البيت الأبيض! logo إيرلندا تعتزم الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
توتر دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل: اقتحام موقع ديني في القدس
2024-11-08 07:25:36

شهدت زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى القدس، اليوم الخميس، توتراً دبلوماسياً بين فرنسا وإسرائيل على خلفية حادثة دخول أفراد من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" إلى موقع ديني في القدس الشرقية تديره فرنسا.
وقال بارو أن "الوضع غير مقبول"، بعد أن حاولت الشرطة الإسرائيلية الدخول إلى موقع "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون، وهو مكان تابع للكنيسة الفرنسية في القدس.
وأكد أن "عناصر الشرطة الإسرائيلية أوقفوا اثنين من أفراد الدرك الفرنسي أثناء قيامهم بواجبهم في الموقع"، هذا الموقف أدى إلى تصاعد التوترات بين الجانبين.
وأفادت الخارجية الفرنسية أنه سيتم استدعاء سفير إسرائيل بشأن حادثة القدس.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس للغاية، حيث يشهد التوتر بين فرنسا وإسرائيل تصعيداً في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة، ففي الأسابيع الأخيرة، كان هناك تبادل تصريحات حاد بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث دعا ماكرون إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان في تشرين الأول الماضي، بينما انتقده نتنياهو قائلاً أن "إسرائيل تتوقع الدعم من فرنسا وليس القيود".
ثم زاد التوتر حينما طالب ماكرون بوقف شحنات الأسلحة إلى الأطراف المتصارعة في غزة ولبنان، وهو ما دفع نتنياهو إلى الرد بغضب قائلاً: "عار عليهم"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي وقادة دول آخرين دعوا لفرض قيود على الأسلحة التي تصل إلى إسرائيل.
والضغط على العلاقات بين البلدين ازداد بعد طلب نتنياهو من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سحب قوات "اليونيفيل" من مناطق القتال في لبنان، حيث أن غوتيريش رفض هذا الطلب، مشدداً على أن "أي استهداف لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يعد جريمة حرب، وذلك بعد تعرض القوات الدولية لهجمات إسرائيلية في لبنان".
وكان ماكرون قد صرح في وقت سابق بأن "الوقت قد حان للبحث في وقف إطلاق النار في لبنان"، وهو ما يضيف مزيداً من التعقيد إلى علاقات فرنسا مع إسرائيل في هذه الفترة المتوترة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top