تم توجيه تهمة القتل غير العمد إلى صبي يبلغ من العمر 16 عاماً بعد وقوع حادث تصادم يتضمن سيارة أودي مسروقة مزعومة أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ضابطي شرطة شمال بريزيبن.
تم استدعاء الشرطة أولاً إلى طريق دوهلز روكس في جريفين في الساعة 9.30 صباحاً بعد أن أبلغت امرأة عن سرقة سيارة أودي الخاصة بها تحت تهديد السلاح.
كانت سائقة سيارة أودي، التي لم يتم الكشف عن اسمها، في طريقها إلى فصل الرسم مع تود ويسون، الذي تحدث عن الحادث.
قال ويسون “توقفوا وقالوا” أعطنا سيارتك، أعطنا مفاتيحك أو سنطلق النار عليك “.
“لقد أعطتهم المفاتيح وتركت لهم السيارة وذهبوا.
“لذا فقد قمنا بتهدئتها لبعض الوقت”.
بعد حوالي 15 دقيقة، مرت سيارة أودي عبر تقاطع في طريق ماكلينتوك في مورومبا داونز واصطدمت بسيارة تويوتا سيدان كانت تدور يميناً عبر حركة المرور، وفقاً للشرطة.
في الحادث، اصطدمت سيارة أودي أيضاً بسيارة شرطة كانت متوقفة بالقرب من التقاطع وتم نشرها للبحث عن السيارة المسروقة.
أصيب ضابطان داخل سيارة الشرطة ونقلا إلى المستشفى.
حُوصرت امرأة تبلغ من العمر 69 عاماً داخل سيارة تويوتا.
حاولت الشرطة والمسعفون إجراء الإنعاش القلبي الرئوي ولكن لم يتمكنوا من إنعاشها وتوفيت في مكان الحادث.
قال القائم بأعمال كبير مفتشي الشرطة آدم جيلد إن المرأة توفيت في “ظروف مأساوية”.
وادعى أن الشرطة عثرت على سلاح ناري في مكان الحادث.
أصدرت الشرطة صورة لسيارة مسروقة أخرى شوهدت في المنطقة من قبل يُزعم أن سيارة أودي سُرقت.
ويعتقدون أن ركابها قد يكونون مرتبطين بالشاب البالغ من العمر 16 عاماً، والذي ظل تحت الحراسة في المستشفى الليلة.
طُلب من أي شخص يتعرف على سيارة هولدن هاتشباك، التي شوهدت في لقطات أمنية وهي تلاحق سيارة أودي الخاصة بالمرأة قبل لحظات من سرقة السيارة المزعومة، الاتصال بالطوارئ.
تم القبض على الصبي البالغ من العمر 16 عاماً في مكان الحادث ونقله إلى المستشفى مصاباً بإصابات غير مهددة للحياة.
وقال رئيس الحكومة ديفيد كريسافولي إن الحادث كان “مروعاً”.
وقال في بيان على اكس “تتعامل الأسرة مع فقدان أحد أفرادها الأحباء وأفكار وصلوات الولاية بأكملها معهم”.
وتعهد بدعمه للأسرة والمستجيبين الأوائل وقال إن الحكومة سترد في الأيام المقبلة.
ظلت الشرطة في مكان الحادث طوال الصباح مع محققي الطب الشرعي والمحققين الذين يجمعون التفاصيل.
وأكدت الشرطة أن المراهق معروف لهم ولديه سجل جنائي ولديه قضاية متعلقة أمام المحكمة.
المصدر.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع