عمليات عسكرية متواصلة... المقاومة الإسلامية "تكشف" التطورات!
2024-11-06 23:25:31
أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بيانًا حول آخر التطورات الميدانية في معركة "أولي البأس"، مشيرة إلى استمرار العمليات العسكرية الناجحة ضد القوات الإسرائيلية التي تخوض معارك على محاور المواجهة المختلفة، وتكبّد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.وفي 28 تشرين الأول 2024، تقدمت قوات جيش العدو الإسرائيلي نحو بلدة الخيام بأعداد ضخمة من الأفراد والآليات، مدعومة بغطاء جوي. واستجابة لذلك، نفّذت المقاومة الإسلامية خطة دفاع شاملة استهدفت مسارات تقدم العدو، باستخدام رمايات صاروخية ومدفعية كثيفة، مما أدى إلى تدمير 4 دبابات وقتل وإصابة طواقمها. وتضمنت العمليات صليات صاروخية دقيقة ضد تجمعات الجنود الإسرائيليين في منطقة وادي العصافير، مما تسبب في إصابات كبيرة وأثار الذعر في صفوف العدو.وفي محاولة أخرى يوم 31 تشرين الأول، تصدّت المقاومة لقوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو قرية حولا، حيث تم استهداف رتل عسكري مكوّن من 40 آلية، وتم تدمير جرافتين بصواريخ مضادة للدروع، ما أجبر القوة على الانسحاب تحت غطاء المدفعية. لاحقًا، استهدفت المقاومة تجمع القوة بصليات صاروخية إضافية، مما أسفر عن خسائر إضافية.كما استمر جيش العدو الإسرائيلي في سحب قواته من عدة بلدات لبنانية بعد فشل محاولات التثبيت، وواجه مقاومة شديدة حالت دون التقدم نحو قرى النسق الثاني أو الاقتراب من مجرى نهر الليطاني.وضمن "سلسلة عمليات خيبر"، واصلت المقاومة استهداف مراكز ومنشآت استراتيجية داخل فلسطين المحتلة، بعمق يصل إلى 145 كيلومترًا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. تسببت هذه العمليات في إجبار مليوني مستوطن على دخول الملاجئ وتعطيل الأنشطة التعليمية والاقتصادية في عدة مناطق إسرائيلية.أكد البيان على، استمرار تصاعد العمليات النوعية وفق خطط مُحكمة واستراتيجيات مدروسة تستهدف مقرات العدو وقواعده العسكرية. كما شددت المقاومة على أن المستوطنات التي تحتوي مقرات عسكرية تعتبر أهدافًا مشروعة، داعية المستوطنين لعدم العودة إليها.وفي ختام البيان، أكدت المقاومة وفاءها لدماء شهدائها، وتجديد عهدها بالسير على نهج القائد الراحل السيد حسن نصر الله في مواصلة معركة الكرامة والسيادة.
وكالات