2024- 11 - 06   |   بحث في الموقع  
logo وزير الثقافة يوجه كتاباً مستعجلاً لأزولاي بعد استهداف مبنى “المنشية” logo سلام: شكرا للكويت منارة العروبة logo فوز ترامب: السلطة الفلسطينية ترحب.. وحماس تطلب وقف الحرب logo عودة ترامب تقلق أوروبا: مخاوف اقتصادية والتخلي عن أوكرانيا logo في أربيل... "إزدراء النساء" يقود إلى اعتقال صاحب معرض للسيارات logo "حملة رائعة وانتصار تاريخي"... أنطون صحناوي يبارك لـ ترامب! logo للإقرار بالهزيمة... هاريس تتصل بترامب logo البلدوزر الإسرائيلي يشغّل محركاته ويستعد لإنهاء الحزب: جنرال يبلّغ اللبنانيين بالإستعداد لـ "القصف والتدمير"!
"هي الأقرب... غارة إسرائيلية في محيط قلعة بعلبك"!
2024-11-06 18:55:39

كتب محافظ بعلبك الهرمل ​بشير خضر على حسابه عبر "اكس"، "غارة هي الأقرب على قلعة بعلبك منذ بداية العدوان، حيث سقط صاروخ داخل موقف السيارات التابع للقلعة".وأضاف خضر أنَّ "الأضرار كبيرة بحي المنشية الأثري، ولم يتم الكشف على القلعة بعد لمعرفة اذا ما كان هناك اضرار بداخلها".ومن جهته، أوضح وزير الثقافة محمد المرتضى أن "الدرع الازرق لا يزال موجودًا في قلعة بعلبك وما حصل في هذا الموضوع هو منذ 10 أشهر عندما قامت احدى الجمعيات بتعليق الدرع على السور الخارجيّ للقلعة لذا أبلغناها ألا حاجة له على السور".وكشف أنه راسل "منذ شهرين الأونيسكو من أجل تجنيب آثار لبنان الدمار، ولكن لا جواب والأربعاء الفائت عندما هُدّدت بعلبك اضطر الرئيس نجيب ميقاتي للاتصال بماكرون لحثّ الأونيسكو على التصرّف عندئذ دعت الأخيرة الأطراف كافة لعدم التعرّض للآثار".ولم تسلم المؤسسات والمنشآت السياحية، سواء بالاستهداف المباشر كما هو حال مقهى ومطعم مشاوي الرضا، أو بشكل غير مباشر في بعض المؤسسات السياحية بسبب تداعيات وعصف الغارات العدوانية المجاورة لها.وهجّر العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة بعلبك، بخاصة منذ الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول الماضي، أكثر من 70 % من أبنائها، بعد سلسلة غارات شنها الطيران المعادي على المدينة ومحيطها، وارتكابه المجازر بحق المدنيين الآمنين، وإطلاقه التهديدات باستهداف أبنية وأحياء سكنية في كل أنحاء المدينة، دون أي رادع أو أفق، وحتى الآثار التاريخية، والقلعة التي صنفتها منظمة "اليونسكو" ضمن لائحة التراث العالمي لم تسلم جنباتها ومحيطها من الاستهداف، وبالتالي لا حماية ولا ضمانة للآثار وعظمتها لدى عدو لا يأبه بكل المواثيق والعهود الدولية، وهو الذي استهدف محيط القلعة والمواقع الأثرية الأخرى أكثر من مرة، سواء بتدميره لقسم من السور الروماني عند أطراف ثكنة "غورو" التاريخية المحاذية للقلعة ولقبة "السعيدين"، أو بقصفه للوسط التجاري على بُعد أقل من 300 متر من المعابد الرومانية، وتدميره جزءا كبيرا من ذاكرة البعلبكيين المبنية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top