قاسم: أهداف نتنياهو تتجاوز غزة وفلسطين لتشمل احتلال لبنان
2024-11-06 15:26:05
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له بمناسبة أربعينية السيد حسن نصرالله، أن المقاومة ستستمر وتكبر رغم كل التحديات. وقال الشيخ قاسم: "نحن اليوم في ذكرى أربعين سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصرالله، الذي يمثل نموذجًا للقائد الجليل الذي مضى في سبيل الله تعالى."وأشار قاسم إلى، أن السيد نصرالله سيكون حيًا في شهادته، وسيظل حاضراً في قلوب المقاومين وفي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف: "السيد نصرالله بنى حزبًا مقاومًا على ثوابت الدين المحمدي الأصيل، ومنهجه هو منهج الولاية، وقد جمع الحزب مختلف شرائح المجتمع، من الأحرار والشرفاء، إلى المثقفين والعاملين."كما شدد الشيخ قاسم على وصف الإمام القائد السيد علي الخامنئي للسيد نصرالله بأنه "لا مثيل له"، قائلاً إن هذا تعريف عظيم يعكس مكانة نصرالله في قيادة المقاومة.وفيما يتعلق بالوضع الراهن، قال الشيخ قاسم: "المقاومة في حزب الله تشكل أساسًا متينًا من حيث العدد والقوة والتخصص، وهي قادرة على مواجهة الأعداء. حزب الله اليوم له هيكلية منظمة وامتداد في كافة المجالات، الثقافية والسياسية والجهادية والتربوية، وهذه هي الإرث الذي بناه السيد نصرالله."وفيما يخص الحرب الحالية على لبنان، لفت قاسم إلى، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان بدأ منذ أكثر من شهر، مشيرًا إلى أن أهداف الحرب التي حددها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي تغيير وجه الشرق الأوسط. وأوضح قاسم، أن نتنياهو يسعى إلى إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان ولو بشكل غير مباشر، في إطار مشروع يمتد من غزة وفلسطين إلى كامل الشرق الأوسط.اليوم، تمرّ أربعون يوماً على استشهاد السيد حسن نصرالله، الذي يعد رمزًا للمقاومة في مواجهة الظلم والعدوان. وبعد استشهاد السيد حسن نصرالله، تولى الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أمانة الحزب في مرحلة مفصلية من تاريخ المقاومة. الشيخ قاسم، الذي كان من الأوائل الذين نشطوا في صفوف المقاومة، أصبح قائدًا للحزب في وقت حرج، حيث كان يتطلب منه أن يواصل مسيرة النضال التي بدأها السيد نصرالله. تولى الشيخ قاسم أمانة حزب الله في عام 1991، ليقود الحزب في مرحلة جديدة من التحديات.
وكالات