2024- 11 - 06   |   بحث في الموقع  
logo غارات إسرائيليّة على البقاع logo بري استقبل جونسون والبخاري.. وتابع المستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين logo بين الرئاسة الأميركية واللبنانية... قوة القوة وبابل الأزمات logo دمارٌ في بلدة العين... سقوط 7 شهداء وجريحين (فيديو) logo بينهم 13 على حدود لبنان... إصابة 21 جنديًا إسرائيليًا logo بعد إقرارها بدون موافقة الوزير المختص... ما مصير صرف السلفة للجيش؟ logo بيان هام من “حزب الله”.. ماذا فيه؟ logo المطارنة الموارنة دعوا إلى وقف اطلاق النار و لتطبيق القرار 1701
صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني موريس سليم البيان الاتي
2024-11-06 12:54:43

نشر موقع MTV مقالا اليوم تضمن الكثير من المغالطات التي لا اساس لها من الصحة وهي تندرج في سياق الحملة المبرمجة التي تستهدف الوزير  والتي تتولاها جهات معروفة. 
دحضاً لهذه الافتراءات  المتكررة واحتراماً للحقيقة نورد ما يلي :
اولا : ان وزير الدفاع الوطني حاضر دائما الى جانب المؤسسة العسكرية ، مثل سائر المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع الوطني . والحقيقة ان تجاهل دور الوزير يتم - ويا للأسف - من قبل من يتجاوزون دائما الوزير وينتهكون الدستور وقانون الدفاع الوطني والتسلسل الاداري في المؤسسات والادارات الرسمية، والأمثلة على ذلك كثيرة قد لا يتسع  المجال لذكرها راهناً لكن سيأتي يوم تكشف فيه كل الحقائق التي تعرّي وتدين .
ثانياً : بالعودة الى المواقف والبيانات والتصريحات الصادرة عن وزير الدفاع  منذ تولي مهام الوزارة ، لم يصدر أي موقف يتعلق بالقرار ١٥٥٩ بل كان التركيز دائما على تطبيق القرارات الدولية ولاسيما القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته وهو  موقف الحكومة  وجميع القيادات اللبنانية .
ثالثاً: لم يجمد وزير الدفاع اي هبة واردة للجيش عندما يتم ذلك وفق الاصول والقوانين المرعية الاجراء ، علماً ان هبات عدة يتم تمريرها خلافاً للقانون ولا علم لوزارة الدفاع الوطني بها ، فضلا عن تجاوز الوزير في توقيع اتفاقيات تعاون مع دول وجيوش ما يجعل هذه الاتفاقيات محاطة بالتباسات وعرضة للتشكيك في مضمونها وظروفها وآليات تنفيذها .
اما الادعاء بعدم صدور اي موقف من الوزير يعزي فيه بالشهداء العسكريين ، فهو  مردود والعودة الى ما صدر عن الوزير  منذ بداية الحرب الاسرائيلية على لبنان يدحض هذا الادعاء .
ان المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني ، اذ يضع هذه الحقائق امام الجميع ، يتمنى على وسائل الاعلام ، ولاسيما محطة MTV ، العودة اليه للتأكد من المعلومات التي يعمل البعض على دسّها في الإعلام  .




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top