في أوّل تصريح له بعد بدء التصويت، احتفل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيوم الانتخابات واصفًا إياه بأنه "اليوم الرسمي للانتخابات"، مؤكّدًا أن هذا اليوم سيكون "الأهم في تاريخ أميركا".
وأعرب ترامب في منشور له عبر منصة "إكس"، عن حماسه الكبير للانتخابات، مشيرًا إلى أن هناك زخمًا غير مسبوق من الناخبين الذين يتطلعون إلى "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، ما يعني بحسب قوله أن "الطوابير ستكون طويلة".
ودعا ترامب جميع الناخبين إلى توصيل أصواتهم مهما طال الوقت، مؤكدًا أن "الانتظار في الطابور" أمر ضروري في هذا اليوم الحاسم.
كما انتقد الحزب الديمقراطي قائلاً: "الديمقراطيون الشيوعيون المتطرفون يريدونك أن تغادر وتعود إلى المنزل". وأكد أن الهدف في النهاية هو تحقيق "انتصار هائل" في الانتخابات وتحقيق شعار حملته "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
ورغم التحديات التي يواجهها الناخبون من طول الانتظار في الطوابير، فإن ترامب بدت رسالته مشحونة بالحماسة والدعوة للوحدة خلف الهدف المشترك في سبيل تحقيق النصر.
It is now officially ELECTION DAY! This will be the most important day in American History.
Voter enthusiasm is THROUGH THE ROOF because people want to Make America Great Again. That means lines are going to be long!
I need you to deliver your vote no matter how long it takes.…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump)
November 5, 2024 وكان قد بدأ ملايين الأميركيين في مراكز الاقتراع بساحل الولايات المتحدة الشرقي الإدلاء بأصواتهم، اليوم الثلاثاء، لاختيار رئيسهم الـ47 في الانتخابات التي يتنافس فيها كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
ومع تجاوز الوقت الساعة الخامسة صباحًا بقليل (10:00 بتوقيت غرينتش) على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فتحت مراكز الاقتراع في فيرمونت أبوابها. وكان مركز الاقتراع في بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة في نيوهامبشير الأول الذي يفتح أبوابه امام الناخبين.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية.
وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكر بهذا الاستحقاق الذي وصف بأنه الأكثر تنافسا وتشويقا في تاريخ الانتخابات الأميركية، وسط مخاوف من أعمال عنف قد تلي إعلان النتائج.