"لا نراهن على الوعود"... الميدان هو الحاسم!
2024-11-05 11:55:51
""تنطلق الانتخابات الرئاسية الأميركية اليوم، وسط ترقب عالمي لنتائجها، حيث يُتوقع أن يكون لهذه الانتخابات تداعيات هامة على مسار الحرب في قطاع غزة، فهل تراهن حركة "حماس" على نتائج هذه الانتخابات؟في هذا السياق، يرى مسؤول الإعلام في حركة "حماس"، وليد الكيلاني، في حديثٍ لـ""، أن "القضية الفلسطينية واللبنانية أصبحتا في الآونة الأخيرة مادةً في الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى تصريحات المرشحين، على سبيل المثال، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي أعلن أنه سيوقف الحرب في حال فوزه، كما أن كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، أعلنت شيئًا مشابهًا أيضًا، لكننا ندرك أن هناك مؤسسات حاكمة في أميركا، وليست أفرادًا، إلا أنه قد يكون لهذين المرشحين دور في تغيير مسار الأمور، لكن من الصعب الاعتماد على الوعود الانتخابية وحدها".وفيما يخص تقييم المرشحين من ناحية التعاطي مع الحرب في غزة، يوضح الكيلاني أن "ترامب ليس شخصًا يعشق الحروب، فقد كانت فترة ولايته خالية من الحروب بشكل عام، وكان يركز على الاقتصاد والتجارة أكثر من الصراعات العسكرية، وقد رأينا كيف التقى مع بعض القادة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ومع ذلك يمكن أن تختلف مواقف كل رئيس في ما يخص السياسة الخارجية، لكن في النهاية لا نعوّل بشكل رئيسي على التغيرات المرتبطة بالأشخاص، لأن الإدارة الأميركية هي شريكة أساسية في العدوان على غزة وليست طرفًا محايدًا، فهي تقدم الدعم العسكري، المالي، والدبلوماسي لإسرائيل".ويُذكّر الكيلاني، بأن "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زار المنطقة أكثر من عشر مرات، ولم يستطع فرض وقف إطلاق النار في غزة أو حتى الضغط على نتنياهو، لذلك، لا نعوّل كثيرًا على نتائج الانتخابات الأميركية، ولكن قد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين المرشحين، وهذا يمكن أن ينعكس في مواقفهم تجاه لبنان أو غزة، ومع ذلك، التعويل الأساسي بالنسبة لنا يبقى على الميدان، وعلى صمود الشعب الفلسطيني واللبناني، والمقاومة التي تعتبر الخيار الأهم".
وكالات