وفاة مافيس ستانلي في شمال غرب نيو ساوث ويلز
تفاصيل الحادثة
تستعد السلطات لإجراء فحص ما بعد الوفاة في غضون أيام بعد وفاة مافيس ستانلي، 47 عاماً، التي عُثر على جثتها خارج منزلها في باركديل رود، بورك. تم اكتشاف الجثة حوالي الساعة 8 مساءً يوم الثلاثاء، مما أثار قلق المجتمع.
التحقيقات الجارية
أعدت الشرطة مسرح الجريمة وأجرت فحصاً جنائياً دقيقاً. كما قامت بالتحدث إلى عدد من الأشخاص الذين قد يكون لديهم معلومات قيمة. وفي هذا السياق، ناشد جيرارد لوسون، مفتش شرطة نيو ساوث ويلز، المجتمع بتقديم أي معلومات قد تساعد المحققين.
دعم العائلة
قال لوسون: “مع استمرار التحقيقات، ينتظر المحققون نتيجة فحص ما بعد الوفاة للحصول على فكرة أوضح عن ظروف وفاة المرأة”. وأضاف: “لقد تحدثت مع أفراد الأسرة، ونستمر في دعمهم وإبلاغهم بما يحدث”.
تأثير الوفاة على المجتمع
أكد لوسون أن ستانلي كانت عضواً معروفاً ومحترماً في مجتمع بورك، مما جعل خبر وفاتها يسبب ضائقة واسعة النطاق. وأعاد التأكيد على أهمية أي معلومات قد يقدمها المجتمع.
القبض على المشتبه به
في سياق التحقيق، تم القبض على رجل يبلغ من العمر 49 عاماً، كان معروفاً لستانلي، في مكان الحادث بعد وقت قصير من العثور على جثتها. ومع ذلك، لم يتم توجيه اتهام له بخصوص وفاة ستانلي.
الاتهامات غير المتعلقة
على الرغم من ذلك، قالت الشرطة إنه تم توجيه اتهام له في حادث غير ذي صلة. ووجهت إليه تهمة المطاردة أو الترهيب بقصد التسبب في الخوف أو الأذى الجسدي بعد تهديده لرجل آخر بسلاح.
المسار القانوني
تم استدعاء الشرطة إلى طريق باركديل بسبب تقارير تفيد بوجود مشاجرة. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن أي جرائم. وأكدت الشرطة أنه تم رفض الإفراج عن الرجل بكفالة، حيث ظهر في محكمة كوبار المحلية أمس. ومن المقرر أن يمثل مرة أخرى في محكمة بورك المحلية في 7 نوفمبر.