رفع صاحب مطعم سابق في سيدني، يزبك، رمزًا نازيًا خلال احتجاج مؤيد لفلسطين، مما أدى إلى موجة من الانتقادات العنيفة. في التجمع الذي أقيم في أكتوبر، عرض يزبك لافتة كتب عليها “أوقفوا إسرائيل النازية”، مما تسبب في إنهاء ارتباطه بشركته الخاصة.
الخطوات التالية
في بيان جديد، أعلن يزبك عن بدء مهمة روحية في أشرم في الهند، على أن يعود للمحكمة في 10 ديسمبر، حيث سيحاكم بتهمة عرض رمز نازي عن علم.
كما سيتم تعيين محاسب مشهور لتقديم المشورة للشركة في المستقبل.
التعليقات المثيرة للجدل
تظهر التقارير أن يزبك استخدم عبارات مسيئة تجاه أصحاب العقارات اليهود، مشيرًا إليهم بأسماء مثل
“شايلوك وشيلوك”. كما أشار إلى أحد موظفي العقار بشكل مسيء في رسائل بريد إلكتروني موجهة إلى المستثمرين.
إعادة هيكلة الشركة
ستتحول مجموعة الضيافة الخاصة به إلى اسم جديد هو “Edition Hospitality”، مع زوجته ريبيكا كمديرة وحيدة. أكدت ريبيكا في بيان لها أن المجموعة “شركة ناجحة”، وهي واثقة من أن الهيكل الجديد سيحقق النجاح في المستقبل.
ردود الأفعال على الحادث
بعد الاحتجاج، أعلنت ريبيكا أن زوجها “لم يعد مشاركًا في إدارة العمل”
وأن أفعاله “أساءت إلى مشاعر الكثير من الناس”. وأعربت عن غضبها وحزنها بسبب الأذى الذي تسبب فيه.
رؤية جديدة
وصفت ريبيكا إعادة الهيكلة بأنها “مرحلة جديدة على المستويين الشخصي والمهني”.
وأكدت التزامها بتقديم تجربة طعام مميزة مع الحفاظ على جودة الطعام وثقافة الموظفين.
تداعيات سريعة
في أعقاب الحادث، واجه يزبك ردود فعل قاسية، حيث أنهت شركة الشمبانيا GH Mumm شراكتها مع مكانه في ملبورن. كما ألغت شركات كبيرة مثل تيلسترا وجولدمان ساكس حجوزات الأحداث.
اعتذار يزبك
بعد توجيه الاتهام إليه، أصدر يزبك بيانًا يعتذر فيه للمجتمع اليهودي عن حمله اللافتة “المهينة”. وزعم أنه “يعاني من صدمة يومية” بسبب الأحداث في الشرق الأوسط.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع