2024- 12 - 21   |   بحث في الموقع  
logo الحشيمي دان عملية دهس أحد الدركيين: لاتخاذ أشد الإجراءات logo بعد 13 عاماً.. قطر تعيد افتتاح سفارتها بسوريا logo أسعد الشيباني وزيراً للخارجية السورية.. راسم سياسيات تحرير الشام logo ثلاث فصائل فلسطينية: صفقة غزة قريبة ولكن logo هذا ما ينتظر الدولار واليورو عام 2025 logo خطوة على طريق السيادة: الجبهة الشعبية تسلم موقعين logo تملّك مكتبك الآن في العوالي رايز - الرياض logo شقة فخمة للاجار برسا الكورة
مواطن من لبنان... النصر القريب (داني الاسمر)
2024-11-04 13:11:33

مع إحترامي لكل الآراء والأفكار، والتحليلات المتشاطرةو المتصنعة المتورّقة والمكتوبة للقراءة والنشر و البيع فقط...!
أشير إلى أن الهجوم الذي يطال الدولة اللبنانية والجيش اللبناني وحزب الله ووزراء في الحكومة الحالية 
و رئيسها، و يطال رئيس مجلس النواب هو بالتأكيد تكتيك ممنهج محضّر، ومتفق عليه منذ ما قبل العدوان على شعبنا وأرضنا، وبالتنسيق مع حلفاء دول مطبّعة مع العدو من خلال سيناريو يطبّق وينفذ على لبنان لمحاولة إنهاء حزب الممانعة كما يطلقون عليه أصدقاء أميركا والسعودية
و حتى من قبل فرنسا و تركيا..!

السيناريو هو كالتالي :
 
- عدوان على لبنان يُدخل الحزب في معركة وجودية "إما نحن أو أنتم" !
-  إدخال الشك بين الحزب وايران، وكل من هو صديق بينهم و معهم ليتخلى أحدهم عن الآخر، و يفصلونهم عن بعضهم حتى لا يُدعم الحزب بالأسلحة، ولا يُمدّ بالمال وبالمساعدات اللوجستية، وليصبح فنفرداً وحيداً في أرض المعركة يهاجم العدو الصهيوني على أرض الوطن لبنان..
- ولو كلفت الحرب ارواح المدنيين فالحرب الوجودية هي أساس الهدف ..
- كما يخرج بعض الإعلام الممنهج لإضافة الحرب النفسية من خلال الاعلام المدعوم والمدفوع والممول ضمن السيناريو المكتوب على أن تبقى القوى الأخرى في البلد تتفرج دون التدخل بما يجري، والتي هي ضمن اللعبة التي تلعبها القوى المطبعة مع العدو ...


للأسف ما كان محضّراً و مكتوباً من سيناريوهات كلها باءت بالفشل، اي فشل "الهدف المطلوب"،  و صمدت المقاومة، و بقيت.. 
و بدأت المقاومة هي من تمسك بزمام خيوط الدمية التي كتبت السيناريو... والآن تعدّل به و تضيف، و تمحي، 
وتلغي، وتنظف ليصبح السيناريو الى زوال والنصر قريب وحتمي...

الشعب اللبناني والأحزاب اللبنانية القريبة من حزب المقاومين الشرفاء أصبحوا يعلمون مصير الوطن، وما هي الأهداف  وما هي الإنتصارات، ومن هو المتضرر ليس من الناحية العسكرية بل من الناحية الوجودية والوطنية والاجتماعية ... 
فانتصار الحرب ليس بمن مات او بمن بقي حياً ولا بكمية الدمار الذي افتعلته الهمجية الاسرائيلية...
الانتصار في الحرب هو كسر هدف العدو، وافشال مخطته، والبقاء على أرضنا بصمود في وجه العدو دون ملل ولا خوف ولا رفة جفن إيماناً بالنصر، وإيماناً بالقائد،  وتكملة الطريق التي رسمها القائد، وتطبيق خطته التكتيكية، وتنفيذها بحذافيرها الى آخر نقطة من مراحلها ... 
والعين على الميدان، والنصر قريب جداً إلا أياماً و يعلن... والعدو سيتراجع لأنه علم بأن الله نصره أقوى وأفظع من الطغات ...

الى الأمام يا أنصار الله... الى الأمام يا رجال المقاومة، وابناء الحسن و نصر الله لقريب...




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top