"مجرد تقديم أفكار"... حمدان يتحدث عن هدنة جزئية غير منطقية لِغزة!
2024-11-02 10:55:34
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أسامة حمدان، أن ما حصل مؤخراً في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة كان مجرد تقديم أفكار لا تفي بمطالب المقاومة الفلسطينية.
وأوضح حمدان في حديث لقناة "الميادين"، أن "ما تم عرضه علينا من تبادل جزئي لا يتحدث عن وقف شامل لإطلاق النار، وقالت حماس إن ذلك لا يتوافق مع مطالبها".
وأشار إلى، أن الحديث عن هدنة جزئية غير منطقي، حيث تركز المقاومة على ضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
كما أعلن حمدان استعداد المقاومة للاستماع إلى أي أفكار جدية، لكنه شدد على أن المفاوضات التي لا تصل إلى ما هو مطلوب ستعتبر مضيعة للوقت. وأكد أن قيادة حركة حماس تعمل وفق آليات القرار المعدة مسبقاً من قبل رئيس مكتبها السياسي الشهيد يحيى السنوار.
وفيما يتعلق بالدور الأمريكي، وصف حمدان الإدارة في البيت الأبيض بأنها تهدف إلى استغلال موضوع المفاوضات في الانتخابات، مشدداً على أن هذا التوجه لم يحقق النجاح.
واعتبر ما تقوم به الإدارة الأميركية شراكة كاملة في الجرائم، مشيراً إلى أن "لو أرادت وقف آلة القتل لكانت توقفت عن مد الاحتلال بالسلاح".
وأوضح حمدان، أن المقاومة قدمت أثماناً كبيرة، موجهًا حديثه إلى الإدارة الأميركية بقوله: "يجب أن تدرك أننا لن نقع ضحية الخداع".
كما أشار إلى أن محاولات فصل مسارات المقاومة قد فشلت بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التعامل مع المقترحات الأميركية بشأن لبنان.
وعن الوضع الداخلي الفلسطيني، قال حمدان: إن اللجنة التي ستدير الشؤون العامة في غزة هي جزء من الاتفاق بين حركتي فتح وحماس، وتعتبر خطوة لترتيب البيت الفلسطيني. وأكد تفضيل حركة حماس تشكيل حكومة وفاق وطني في أي اتفاق مع حركة فتح، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لتمزيق المشروع الوطني الفلسطيني.
وقبل يومين، أكد قيادي فلسطيني للميادين أن الاقتراحات الإسرائيلية والأميركية لا تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار أو انسحاباً كاملاً من قطاع غزة.
وأوضح، أن ما تم اقتراحه هو "10 أيام من الهدوء مقابل إطلاق سراح أربعة رهائن، بالإضافة إلى إدخال نحو 300 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً".
كما كشف، أن هناك لقاءات قريبة ستجري بين حركتي فتح وحماس لاستئناف النقاش حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب، وتشكيل لجنة خاصة بتوافق الطرفين.
وكالات