جهودٌ أميركية لإنهاء تهديد حزب الله ضد إسرائيل!
2024-11-01 07:25:39
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي آموس هوكستين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك. كما عقد وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر محادثات مع المسؤولين الأميركيين.ووفقًا لبيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، تركزت النقاشات حول التحديات والفرص الاستراتيجية في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية في الساحة الشمالية ولبنان، والجهود لضمان عودة 101 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة.وفي تصريحات لقناة "الحرة"، قال برادلي بومان، مدير مركز القوة العسكرية والسياسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن، إن هدف الزيارة هو "إنهاء تهديد حزب الله ضد إسرائيل". وأضاف أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق لنزع سلاح هذه المنظمة، ما قد يسهم في إنهاء معاناة اللبنانيين عبر تعزيز سيطرة الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" على المنطقة الحدودية مع إسرائيل.من جانبه، أشار مكرم رباح، الباحث والكاتب السياسي من بيروت، إلى أن رسالة هوكستين كانت واضحة: نزع سلاح حزب الله. ورغم ذلك، توقع رباح أن ترفض هذه الجماعة المبادرة، حيث ستعتبرها اعترافًا بفشلها في حماية لبنان، مشددًا على أن ولاء حزب الله هو لإيران وليس للبنان.في سياق متصل، أكد نتنياهو للموفدين الأميركيين أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يضمن أمن إسرائيل. وشدّد على أن القضية الأساسية ليست نصوص الاتفاق، بل قدرة إسرائيل على تنفيذها وإحباط أي تهديد لأمنها.من جانب آخر، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن وثيقة تسوية قدمها هوكستين، تتضمن نقاطًا مهمة، منها إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وأن الجيش اللبناني سيكون القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل".وتشير الوثيقة أيضًا، إلى ضرورة نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان خلال ستين يومًا من توقيع الاتفاق، مع التأكيد على أن أي بيع أو إنتاج للأسلحة سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.أخيرًا، أبدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، بينما عبرت مصادر إسرائيلية عن أملها في الوصول إلى اتفاق إطاري خلال أيام.
وكالات