أقامت الجماعة اليهودية الرائدة في أستراليا دعوى قضائية ضد الداعية الإسلامي وسام حداد، المعروف أيضًا باسم أبو أسعيد،
زاعمة أنه استخدم خطابًا عنصريًا ضد اليهود خلال خطبه في مسجد في سيدني.
كما أعلن المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين أنه بدأ إجراءات قانونية في المحكمة الفيدرالية ضد حداد..
وكذلك مركز الدعوة في غرب سيدني. تركز الدعوى على مجموعة من الخطب التي يزعم أنها القيت في أواخر عام 2023،
والتي تم تحميل تسجيلاتها على الإنترنت. يزعم أن هذه الخطب تضمنت تعميمات مهينة عن الشعب اليهودي،
مثل وصفهم بأنهم “شعب حقير” و”شعب خائن”.
أهداف الدعوى
يسعى المجلس إلى الحصول على تصريحات قضائية تفيد بانتهاك قانون التمييز العنصري،
وكذلك أوامر لإزالة الخطب من الإنترنت،
وأيضاً منع نشر محتوى مماثل في المستقبل. كما يطالب بإصدار إشعار تصحيحي على وسائل التواصل الاجتماعي لمركز الدعوة.
موقف المجتمع اليهودي
كما قال بيتر ويرثيم، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي لليهود الأستراليين، إنهم حاولوا حل القضية عبر لجنة حقوق الإنسان الأسترالية ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق. وأكد على أهمية الحفاظ على التماسك الاجتماعي في أستراليا،
مشيرًا إلى أن الحكومة والوكالات الحكومية ينبغي أن تكون مسؤولة عن ذلك.
زيادة الكراهية
لفت ويرثيم إلى الزيادة الكبيرة في حوادث الإساءة المعادية للسامية
حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 738% في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2023 مقارنة بالعام السابق.
التطرف والعنصرية
في تعليقاته، تناول روبنشتاين، المدير التنفيذي لمجلس أستراليا/إسرائيل، ظاهرة التطرف
مشيرًا إلى أن مختلف الحركات السياسية، سواء كانت من اليسار أو اليمين، تتقارب في عدائها تجاه اليهود.
تم الاتصال بمركز الدعوة بالمدينة للتعليق على القضية، لكن لم يتم الرد حتى الآن.