وجهت شرطة فيكتوريا اتهامات إلى امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً بالاعتداء على ليديا ثورب، عضو مجلس الشيوخ الأصلية، في ملعب ملبورن للكريكيت في مايو من هذا العام. الحادث وقع بعد مباراة بين فريقي إيسيندون وريتشموند في 25 مايو.
الأفعال القانونية
بحسب صحيفة “هيرالد صن”، فقد تم توجيه تهمتين للمرأة تتعلقان بالتسبب في إصابة متهورة وثلاث تهم بالاعتداء غير القانوني. صرحت شرطة فيكتوريا بأن الحادث تم الإبلاغ عنه في مركز شرطة ملبورن إيست في 26 مايو، وأصيبت ثورب بإصابات طفيفة نتيجة الاعتداء.
تفاصيل الاعتقال
تمكنت الشرطة من اعتقال المرأة من منطقة بريستون في 25 يوليو. هي الآن في وضع الكفالة، وستمثل أمام محكمة ملبورن الجزئية في 28 أكتوبر.
تأثير الحادث على ليديا ثورب
كما كشفت السناتور ثورب عن تفاصيل الاعتداء المزعوم هذا الأسبوع، موضحة أنه أدى إلى أخذها إجازة من البرلمان لإجراء عملية جراحية. قالت إنها بحاجة إلى إدخال صفيحة في مؤخرة رقبتها، وذكرت أنها مُنعت من السفر بناء على توصيات طبيبها.
تصريح ثورب
أعربت ثورب عن أسفها لاضطرارها للكشف عن هذه المعلومات، مشيره إلى أنها كانت تفضل أن تبقى الأمور خاصة. وقالت: “هذا مجرد يوم آخر في المستعمرة”.
ردود الفعل على تصرفات ثورب
تصدرت ليديا ثورب العناوين العالمية بعد أن صرخت في الملك تشارلز خلال حفل استقبال برلماني في كانبيرا. وقد جاء ذلك بعد إلقاء الملك خطاباً أشاد فيه بأستراليا، حيث صرخت ثورب قائلة: “اذهب إلى الجحيم مع المستعمرة” و”أنت لست ملكي”.
كما صرخت ثورب مطالبة بـ “المعاهدة”، وذكرت أن “الأرض قد سرقت” منها. وأضافت: “لقد دمرتم أرضنا، عظامنا، جماجمنا، أطفالنا، شعبنا”. أثارت كلماتها استياء بعض الحاضرين، بينما بدا الملك والملكة كاميلا هادئين خلال الموقف.
تم إخلاء ثورب بسرعة من قبل حراس الأمن، مما يعكس تعقيد الوضع وتأثيره على العلاقات بين السكان الأصليين والمجتمع الأسترالي.