لبحث الحرب في لبنان... دعوةٌ سعودية لعقد قمة عربية وإسلامية
2024-10-30 17:25:25
أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن دعوة لعقد قمة "متابعة" عربية - إسلامية مشتركة في 11 تشرين الثاني 2024، وذلك لبحث استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وجاء في البيان أن المملكة العربية السعودية، في إطار متابعتها للتطورات الحالية، تعرب عن قلقها إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي اتسع ليشمل الجمهورية اللبنانية، مما يمثل محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها. كما أشار البيان إلى التداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد البيان إدانة السعودية للجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن الاعتداءات التي تواجهها الأشقاء في لبنان.
وأوضح بيان الخارجية السعودية أن هذه القمة تأتي بناءً على توجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، واستكمالاً للجهود التي يبذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية.
كما أشارت الوزارة إلى أن القمة تهدف إلى مناقشة استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وكان أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال اجتماع التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين في الرياض، التزام بلاده بجهود وقف النار في غزة ولبنان وتحقيق حل نهائي للقضية الفلسطينية.
وأدان الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، مشددًا على أهمية إقامة دولة فلسطين كشرط أساسي لإقامة علاقات مع إسرائيل.
في سياق الاجتماع، الذي يشارك فيه 90 دولة ومنظمة، أعلن وزير الخارجية السعودي عن قمة عربية إسلامية مرتقبة لمناقشة الأوضاع في لبنان وغزة.
وأكد أن الدول الغربية والشرقية الكبرى بدأت تتجه نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يعكس تحركًا دوليًا متزايدًا نحو دعم الحقوق الفلسطينية.
وأشار الأمير فيصل إلى أن أمن المنطقة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحل القضية الفلسطينية، مستعرضًا التصرفات الإسرائيلية في شمال غزة والتي تهدف إلى إخلاء الشعب الفلسطيني من أراضيه. وأعرب عن استعداد المملكة لتجييش الرأي العام الدولي من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم.
كما تناول الوزير دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن الاجتماع يعد خطوة أولى ضمن مجموعة من الإجراءات اللازمة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال.
وكالات