"أكتوبر الأسود"... 80 قتيلاً إسرائيليًا في القتال مع حزب الله وحماس
2024-10-30 09:25:44
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمقتل 80 إسرائيليًا، منهم 64 من القوات الأمنية، خلال شهر تشرين الأول الجاري، والذي وصفته الإذاعة بـ"تشرين الأول الأسود". وذكرت أن من بين القتلى 33 ضابطًا وجنديًا في المعارك التي شهدتها جبهة جنوب لبنان و19 آخرين في قطاع غزة.
وأشارت الإذاعة في تقريرها الصادر مساء الثلاثاء إلى أن "المعارك الدائرة منذ بداية تشرين الأول أسفرت عن مقتل 80 جنديًا ومدنيًا إسرائيليًا". وأوضحت أن 64 من هؤلاء القتلى كانوا عناصر من القوات الأمنية الإسرائيلية، بينما قُتل 16 مدنيًا.
وتفصيلًا، أفادت الإذاعة بأن 33 ضابطًا وجنديًا قُتلوا خلال المناورة البرية في جنوب لبنان، بينما قُتل 19 آخرون خلال العمليات البرية في قطاع غزة. وأكدت أنه في 13 تشرين الأول، قُتل 4 جنود جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف قاعدة تدريب لواء غولاني بالقرب من حيفا، ما أسفر أيضًا عن إصابة نحو 60 آخرين.
كما أشارت الإذاعة إلى أن 3 جنود قُتلوا خلال تشرين الأول إثر صواريخ أطلقها حزب الله على الحدود اللبنانية، حيث استهدفت القذائف تجمعات القوات الإسرائيلية في المنطقة. وفي أحداث منفصلة، قُتل جنديان في الرابع من تشرين الأول في هجوم بطائرة مسيّرة أُطلقت من العراق على قاعدة عسكرية شمال إسرائيل، مما أسفر عن إصابة حوالي عشرين آخرين.
وفي 15 تشرين الأول، قُتلت شرطية من حرس الحدود الإسرائيلي في عملية إطلاق نار في بئر السبع، وأصيب 10 آخرون في الهجوم. كما قُتل شرطي إسرائيلي وأصيب 4 آخرون في عملية إطلاق نار قرب أسدود في منتصف الشهر. وفي 22 من نفس الشهر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في لواء ناحال جراء حادث سيارة عملياتي في منطقة غلاف غزة.
وأضافت الإذاعة أنه خلال تشرين الأول، قُتل 7 مدنيين إسرائيليين إثر صواريخ حزب الله في حوادث متفرقة في منطقة الجليل، بالإضافة إلى عدد من الهجمات الأخرى التي أسفرت عن إصابات. وقد شهد الشهر الحالي مقتل 7 مدنيين وإصابة 16 آخرين في عملية إطلاق نار في يافا قرب تل أبيب.
وفي 10 تشرين الأول، قُتل إسرائيلي متأثرًا بجراحه نتيجة عملية طعن بمدينة الخضيرة، والتي أسفرت أيضًا عن إصابة 6 آخرين. وفي 27 تشرين الأول، قُتل إسرائيلي آخر نتيجة عملية دهس قرب قاعدة جليلوت العسكرية في برمات هشارون، ما أسفر عن إصابة 36 آخرين.
وقد تصاعدت التوترات بين "إسرائيل" وفصائل في لبنان، بما في ذلك "حزب الله"، بعد أن شنت "إسرائيل" هجومًا على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023. وقد شهدت عمليات الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على غزة توسيع نطاقها لتشمل معظم المناطق اللبنانية، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية وعمليات توغل بري في الجنوب.
ومع استمرار هذه الاشتباكات، يقوم حزب الله بالرد بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقرات استخباراتية وتجمعات لعسكريين. ورغم أن "إسرائيل" تعلن جزءًا من خسائرها البشرية والمادية، إلا أن الرقابة العسكرية تفرض تعتيمًا صارمًا على معظم الخسائر، وفقًا لمراقبين.
وكالات