حصد لاعب وسط مانشستر سيتي والمنتخب الإسباني، رودريغو هيرنانديز، جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، متفوقا على مهاجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي فينيسيوس جونيور، في حدث أثار غضبا كبيرا في العاصمة الإسبانية.
وفي حفل بالعاصمة الفرنسية باريس، أصبح رودريغو الشهير برودري، الإسباني الثالث في التاريخ الذي يفوز بالجائزة المرموقة المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول”، بعد ألفريدو دي ستيفانو (1957 و1959) ولويس سواريز (1960.)
وجاء لاعبا ريال مدريد فينيسيوس جونيور وجود بلينغهام، بعد رودري في الترتيب النهائي للجائزة.
وفاز الإسباني لاعب برشلونة، لامين جمال، بجائزة أفضل لاعب واعد، فيما توج ريال مدريد الإسباني بجائزة أفضل ناد، والإسبانية أيتانا بونماتي لاعبة وسط برشلونة بجائزة أفضل لاعبة.
وتقاسم المهاجمان هاري كين (بايرن ميونخ الألماني) وكيليان مبابي (ريال مدريد) جائزة غيرد مولر لأفضل هداف العام الماضي.
وقال رودري بعد التتويج: “إنه يوم مميز لي ولأسرتي ولبلادي. أحاول تطوير نفسي كل يوم من أجل الارتقاء بمستواي”.
ولعب رودري (28 عامًا) دورا رئيسيا في فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي، وذلك للموسم الرابع على التوالي، وتم اختياره أفضل لاعب في كأس أمم أوروبا 2024، بعد أن ساهم بشكل كبير في تتويج منتخب إسبانيا باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
وقرر ريال مدريد، مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية، وذلك لاقتناعه بعدم حصول نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور على جائزة أفضل لاعب، وفق ما أعلن.
وقال عملاق العاصمة الإسبانية: “إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار كارفاخال كفائز. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضح بأن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد، وريال مدريد لن يكون متواجدا حيث لا يتم احترامه”.
ويتم منح الكرة الذهبية بعد تصويت لجنة تحكيم مكونة من صحفيين يمثلون أفضل 100 دولة في تصنيف فيفا.