هو الإعلام اللبناني الذي يسلِّط الضوء على عدوان إسرائيل وجرائمها، من يبقى هدفاً للصواريخ الغادرة، وهي إسرائيل، المنتهِكة في شكلٍ يومي قوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، من دون أن يرف جفن للمجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات التي ترفع عقيرتها صبح مساء إزاء أي حدثٍ يناسب مصالحها السياسية، فإذا بها تختفي حين تُقتل الشعوب والصحافيون والمسعفون الصحيون والمدنيون الأبرياء...
فغارات فجر اليوم الجمعة استهدفت الزملاء المصورين والتقنيين في "الميادين" و"المنار" محمد رضا وغسان نجار، ووسام قاسم الذين زُفوا شهداء في القافلة اللبنانية اليومية، هذا فيما كان ليل الخميس يشهد غارات عنيفة على برج البراجنة والحدث وحي الجاموس وغيرها من أحياء الضاحية.
وعلى الخط السياسي الدبلوماسي، كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يلتقي وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن العائد من جولةٍ شرق أوسطية، حيث شمل البحث سبل وقف النار ونتائج مؤتمر باريس. وشدَّد ميقاتي خلال اللقاء على "التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو، من دون تعديل"، لافتاً إلى أن "المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي - الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار اثرت على صدقية الجميع".
وفي عين التينة التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وغرب آسيا محمد رضا شيباني حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع، ومن جهة أخرى، توجه بري بالشكر والتقدير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفرنسا على تنظيم المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته.
وفي الميدان، واصلت المقاومة عملياتها التي استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلي وتجمعات وصولاً إلى المستوطنات الشمالية وصفد، في الوقت الذي أفيد فيه عن المزيد من القتلى في صفوف جيش الإحتلال نتيجة اشتباكات الأمس.