غريبٌ لا بل وقح هذا الإصرار على الإفتراء لدى عد من الإعلاميين ومن لم يمتهن في حياته مساراً سوى تلفيق الأكاذيب بحق الرئيس العماد ميشال عون، ولو كانت مختلقة من الألف إلى الياء. وما حديث الصحافي نوفل ضو إلى "العربية" وافترائه على الرئيس عون، عن أن المملكة العربية السعودية ألغت دعمها لصفقة السلاح الفرنسية في العام 2016، بسبب تصريحات للرئيس عون، إلا عيّنة عن هذه الأكاذيب والإفتراءات.
ولا بد من تذكير ضو، وغيره من المفترين والمختلِقين، أنَّ الصفقة ألغيت في شباط 2016، أي قبل 8 أشهر من انتخاب الرئيس عون لا كما زعم نوفل، ولأسباب لا علاقة له بها.
كما لا بد من تذكير ضو وغيره، بمن يمنع حقيقة تسليح الجيش، ومن بينها القوى الكبرى التي عارضت عروض التسليح الروسية على سبيل المثال لا الحصر، لا لشيء، إلا لأن هذا السلاح يمكن أن يشكل خطراً على إسرائيل.
إن هذه الإفتراءات والأكاذيب المتواصلة، لا تغيّر في حقيقة الأمور، كما أنها لا يمكن أن تنال من حقيقة من قاد الجيش وحافظ على وحدته في أصعب الظروف خلال الحرب، ومن تم في بداية عهده منح القرار للجيش اللبناني لتحرير الجرود من الإرهاب، في حين كان العديد من المفترين يغطون ميليشيات الحرب، أو المنظمات الإرهابية...