2024- 10 - 16   |   بحث في الموقع  
logo في جويّا.. تعرض مسعفان من الصليب الأحمر لجروح طفيفة logo اسرائيل تطلق "نسرها الجارح" الى الجنوب... مواجهة بـ "الحديد والنار" مع أخطر الفرق العسكرية! logo "لمنع التصعيد بالمنطقة"... دعوةٌ من المفوضية الأوروبية logo الشامي: نواجه صعوبة بحصر الخسائر الناجمة عن الغارات logo أمير قطر: لِوقف النار الفوري في كل من غزة ولبنان logo إسرائيل تزعم اغتيال قياديين لحزب الله في قانا! logo استهداف مسعفين للصليب الأحمر... وسقوط إصابات! logo الأبيض: لِتعزيز الجهود الصحية لمواجهة الأزمات في لبنان
إسرائيل تتلاعب بالمناطق المسيحية اللبنانية
2024-10-16 16:26:28


أمام مبنى جمعية "دار الامل" في سن الفيل، كانت أجهزة الدولة اللبنانية بأكملها موجودة، وترافقها وسائل الاعلام. أثار الاسرائيلي ايدي كوهين مخاوف النار حين تحدث عن تسلل عنصر من "حزب الله" الى المنطقة. عاشت المنطقة على أعصابها لساعات، قبل أن تؤكد الدولة اللبنانية أنه لا اشتباه بأحد، والمنطقة آمنة.
خلال تلك الساعات، غذّى كوهين الاحتقان اللبناني، ولعب على أعصاب اللبنانيين القاطنين في مناطق يُفترض أنها بعيدة عن القصف. أعاد الكرة الاربعاء، بالحدث عن بكفيا، فيما أصدر تحذيراً الى مختار الدكوانة.
وكوهين، الذي يتحدر من منطقة المتن في لبنان، وهاجر الى الاراضي المحتلة في بداية الثمانينيات، يعرف طبيعة المنطقة جيداً، كما يعرف التعقيدات اللبنانية وزواريب السياسة وخريطة الطوائف فيها. لعب، في ثلاث نداءات كاذبة، على أعصاب المسيحيين، وأثار مخاوفهم التي يفترض أن تتحول إلى بلبلة، ثم انذارات، من شأنها أن تنفجر ضد النازحين الى تلك المناطق.
لا يُعرف ما إذا كان كوهين، (وهو بوق أمني اسرائيلي)، اجتهد في تخويف اللبنانيين، أم أنه ينفذ تعليمات أمنية بإثارة المخاوف والبلبة والإشغال، وتالياً الضغط على النازحين الذين سيضغطون بدورهم على "حزب الله".. لكن ما قام به، ينسجم كلياً مع الخطة الاسرائيلية باستهداف مناطق المسيحيين، بهذ إثارة الذعر والبلبلة، والتضييق على النازحين الذين يُفترض أن معظمهم يتحدرون من الطائفة الشيعية.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top