2024- 10 - 16   |   بحث في الموقع  
logo مخاوف أمنية تمنع شركة طيران أميركية من العودة إلى "بن غوريون" logo مسيرات حزب الله تخترق الحدود الإسرائيلية مجددًا.. دون إصابات logo حزب الله يرفع منسوب الحرب النفسية بفيديو تهديدي يستهدف حيفا logo حريق ضخم في مصفاة بتروكيماويات بإيران.. مشاهد للنيران المندلعة logo لبنان الرسمي وحزب الله: خطان متوازيان يلتقيان برفض الاستسلام logo جعجع رسّخ ترشيحه وأزاح الوسطيين: الرئاسة تنتظر الميدان logo بالونات حرارية إسرائيلية في الأجواء اللبنانية.. تصعيد جديد بالصور logo بصواريخ "قادر 2".. المقاومة الإسلامية تستهدف "تل أبيب" وتنشر مشاهد العملية
مجزرة أيطو …ما هي الرسالة الاسرائيلية؟!.. حسناء سعادة
2024-10-15 07:55:43

كتب نجيب محفوظ يوماً ‏”لا أخشى على ظهري من عدو شريف بقدر ما أخشى على صدري من صديق مخادع” هذه المقولة قد تكاد تصح بحذافيرها اليوم، لكنّ عدونا ليس بشريف، فهو لا يحترم القوانين ولا المواثيق ولا معاهدات الحروب ولا اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها، كما ان الصديق ليس بمخادع فهو مريب وكشف وجهه في اكثر من موقف ويكاد يقول خذوني.


مجزرة ايطو في قضاء زغرتا، التي اتت على ٢١ نازحاً من بلدة عيترون الجنوبية جاءوا الى منطقة آمنة مسالمة هرباً من جحيم الحرب والة القتل الاسرائيلية، هي جريمة حرب موصوفة وبامتياز اذ ان العدد الاكبر من شهدائها من النساء ومن كبار السن ولكن المسبب الاكبر لها هي الشائعات والترويج لوجود اسلحة وقياديين من حزب الله في المنطقة من قبل الاصدقاء المخادعين وناشري الاضاليل لغاية في نفس يعقوب لا اكثر ولا اقل.


واهم من يعتقد ان العدو الاسرائيلي لا يعلم بوجود السلاح من عدمه في قضاء زغرتا، فجواسيسه وازلامه ينتشرون في كل لبنان وهو على يقين ان لا امتدادات لحزب الله في قضاء زغرتا ولا اسلحة ولا قيادات حزبية او مقاتلين لكنه يريد ارسال رسالة واضحة بعدم احتضان النازحين وخلق فتنة بين اهل الوطن الواحد وتأليب الناس على بعضها البعض.


بالفعل اعداء الداخل اوحش من اعداء الخارج وهم سارعوا فوراً للتنظير على الشاشات وكيل الاتهامات وتخويف الاهالي ودفعهم الى طرد النازحين وهذا لم ولن يحصل “لاننا لن نسمح لاسرائيل تجريدنا من انسانيتنا” على ما قال رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه بالامس تعليقاً على الغارة التي طالت منزلاً في ايطو مؤكداً ان زغرتا مسالمة وتحتضن نازحين مسالمين وقصف المعيصرة ودير بللا وايطو هو لتخويف المجتمع المسيحي من اخيه اللبناني”.


مجزرة ايطو ليست الاولى في مناطق آمنة ومسالمة وبالطبع لن تكون الاخيرة، فالعدو الاسرائيلي لا يفرق بين مدني ومحارب او بين مسعف وعامل اغاثة ومقاتل فـ ” شعب الله المختار” لو قيض له ان يقضي على كل من يقف في طريق معتقداته وتوسعاته لن يتأخر وباي وسيلة ممكنة حتى على حساب من يقف بصفه من اهل البلد وهذا يستدعي حواراً برأي فرنجيه لمعرفة لماذا نكره بعضنا البعض وتتم المراهنة على العدو ضد الشريك في الوطن.


مجزرة ايطو قصدت تخويف الاهالي قبل اي شيء وشهداء الغارة المعادية ليس بينهم اي مسؤول حزبي على ما اثبتت التقارير الامنية والصحية وبالتالي باتت الرسالة الصهيونية واضحة: “إنبذوا النازحين واتركوهم في الشوارع عسى الا تعود هناك بيئة حاضنة لحزب الله وهذا ما لا يمكن أن يحصل..

موقع سفير الشمال الإلكتروني






ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top