2024- 10 - 16   |   بحث في الموقع  
logo مخاوف أمنية تمنع شركة طيران أميركية من العودة إلى "بن غوريون" logo مسيرات حزب الله تخترق الحدود الإسرائيلية مجددًا.. دون إصابات logo حزب الله يرفع منسوب الحرب النفسية بفيديو تهديدي يستهدف حيفا logo حريق ضخم في مصفاة بتروكيماويات بإيران.. مشاهد للنيران المندلعة logo لبنان الرسمي وحزب الله: خطان متوازيان يلتقيان برفض الاستسلام logo جعجع رسّخ ترشيحه وأزاح الوسطيين: الرئاسة تنتظر الميدان logo بالونات حرارية إسرائيلية في الأجواء اللبنانية.. تصعيد جديد بالصور logo بصواريخ "قادر 2".. المقاومة الإسلامية تستهدف "تل أبيب" وتنشر مشاهد العملية
شو الوضع؟ ضربة قاسية لإسرائيل في "بنيامينا" والغارات تطاول أيطو... لقاء إيجابي بين باسيل وبري
2024-10-14 18:25:28



كل المؤشرات تظهر ألا نهاية قريبة للحرب، لا بل أنها تتجاه إلى تصاعد. ذلك أن الأهداف التي وضعه بنيامين نتنياهو، دونها حقائق الميدان والإستعداد للقتال لدى حزب الله، والذي انتقل إلى مرحلة التقاط الأنفاس بعد الضربات الكبرى التي تعرَّض لها، وبالتالي إلى الرد المتدرج والمؤذي لإسرائيل التي تُمعِن في اعتداءاتها على المدنيين.


فضربة قاعدة "بنيامينا" للواء غولاني ليل أمس، عكست قدرة الحزب على إيقاع الخسائر في صفوف جيش الإحتلال، والإستمرار في إطلاق الصواريخ بالتوازي مع المواجهة العنيفة في القرى الحدودية. ومن هنا، توقع استشراس إسرائيل في عدوانها، الذي طال اليوم وللمرة الأولى، قضاء زغرتا وتحديداً في أيطو، حيث أدّت غارة إلى أكثر من عشرين شهيداً.


 


وعلى الخط السياسي، لا وجود لمبادراتٍ دولية فعالة، وتحديداً أميركية. وبعدَ الحديث الإعلامي عن اتفاق بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو عن تحييد بيروت عن الغارات، نفى الإعلام الإسرائيلي هذه المعلومات، خاصةً بعد ضربة "بنيامينا" أمس الأحد، فيما يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات والإستنكارات والدعوات لوقف النار، من دونِ تطبيقٍ عملي.


وعلى خط الزيارات واللقاءات اللبنانية، حط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الأدرن حيث التقى الملك عبد الله الثاني، الذي شدد على عدم توسيع العدوان ووقف النار، والتزام دعم لبنان بالمساعدات.


 


في هذا الوقت، واصل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل تحركاته في سبيل العمل على إنقاذ لبنان، بلقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث سُجلت أجواء إيجابية حول النقاط التي بُحثت، من السعي لوقف النار إلى تأكيد التضامن الداخلي، وصولاً إلى بلورة حلٍ عملي لانتخابات رئاسة الجمهورية.


وقد أكد باسيل أن "العمل جار للوصول إلى اسم توافقي لا يشكل تحديا لأحد بل يجمع اللبنانيين وهذا الموضوع ضروري لتأمين نصاب للجلسة بالثلثين اي حضور ٨٦ نائبا ونؤمن اكبر إجماع ممكن على الرئيس". كما لفت إلى أن "عامل الوقت مهم وهو لقطع الطريق في الداخل والخارج على من لا يريدون رئاسة الجمهورية والاجتماع اليوم يؤسس لخطوات عملية في هذا الاتجاه".



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top