2024- 11 - 17   |   بحث في الموقع  
logo حصيلة عمليات المقـ.ـاومة الإسلامية بتاريخ السبت 16-11-2024، logo النوايا الإسرائيلية مكشوفة: بين أديب سعد وسعد حداد logo مجزرة مروّعة في الجنوب! logo أدرعي يُصدر بياناً جديداً.. ماذا قالَ عن قصف الضاحية وصور؟ logo سلسلة عمليّات “نوعيّة” لحزب الله logo اذا اتُخذ قرار ضدها... إيران تهدد بتفعيل اجراءات نووية جديدة logo 3 محاور رئيسية... "طير حرفا" نقطة حاسمة في خطة إسرائيل! logo "خلال الأسبوع المنصرم"... ادرعي يزعم مهاجمة 50 هدفًا لحزب الله في الضاحية
شو الوضع؟ ضربة قاسية لإسرائيل في "بنيامينا" والغارات تطاول أيطو... لقاء إيجابي بين باسيل وبري
2024-10-14 18:25:28



كل المؤشرات تظهر ألا نهاية قريبة للحرب، لا بل أنها تتجاه إلى تصاعد. ذلك أن الأهداف التي وضعه بنيامين نتنياهو، دونها حقائق الميدان والإستعداد للقتال لدى حزب الله، والذي انتقل إلى مرحلة التقاط الأنفاس بعد الضربات الكبرى التي تعرَّض لها، وبالتالي إلى الرد المتدرج والمؤذي لإسرائيل التي تُمعِن في اعتداءاتها على المدنيين.


فضربة قاعدة "بنيامينا" للواء غولاني ليل أمس، عكست قدرة الحزب على إيقاع الخسائر في صفوف جيش الإحتلال، والإستمرار في إطلاق الصواريخ بالتوازي مع المواجهة العنيفة في القرى الحدودية. ومن هنا، توقع استشراس إسرائيل في عدوانها، الذي طال اليوم وللمرة الأولى، قضاء زغرتا وتحديداً في أيطو، حيث أدّت غارة إلى أكثر من عشرين شهيداً.


 


وعلى الخط السياسي، لا وجود لمبادراتٍ دولية فعالة، وتحديداً أميركية. وبعدَ الحديث الإعلامي عن اتفاق بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو عن تحييد بيروت عن الغارات، نفى الإعلام الإسرائيلي هذه المعلومات، خاصةً بعد ضربة "بنيامينا" أمس الأحد، فيما يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات والإستنكارات والدعوات لوقف النار، من دونِ تطبيقٍ عملي.


وعلى خط الزيارات واللقاءات اللبنانية، حط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الأدرن حيث التقى الملك عبد الله الثاني، الذي شدد على عدم توسيع العدوان ووقف النار، والتزام دعم لبنان بالمساعدات.


 


في هذا الوقت، واصل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل تحركاته في سبيل العمل على إنقاذ لبنان، بلقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث سُجلت أجواء إيجابية حول النقاط التي بُحثت، من السعي لوقف النار إلى تأكيد التضامن الداخلي، وصولاً إلى بلورة حلٍ عملي لانتخابات رئاسة الجمهورية.


وقد أكد باسيل أن "العمل جار للوصول إلى اسم توافقي لا يشكل تحديا لأحد بل يجمع اللبنانيين وهذا الموضوع ضروري لتأمين نصاب للجلسة بالثلثين اي حضور ٨٦ نائبا ونؤمن اكبر إجماع ممكن على الرئيس". كما لفت إلى أن "عامل الوقت مهم وهو لقطع الطريق في الداخل والخارج على من لا يريدون رئاسة الجمهورية والاجتماع اليوم يؤسس لخطوات عملية في هذا الاتجاه".



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top