وجهت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية كتابا مفتوحا إلى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، ورئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران ، جاء فيه: “وعدتنا يا معالي الوزير برفع ملف التفرغ إلى مجلس الوزراء بتاريخ 15 تشرين الأول كحدٍّ أقصى، وقد تأمّلنا في وعدك الخير. لا يغيب عن بالنا واقع الظروف القاسية التي يعيشها الوطن، فنحن متعاقدو الجامعة اللبنانية في وسطها نقاسي ما نقاسيه. فمن أسباب معاناتنا حرماننا من التفرغ لسنوات عشر، هُدرت في المماطلة والتسويف واللجان، ومن أسبابه أيضا حرماننا من حقنا في الإنتاجية أُسوة بزملائنا في الملاك، وبمعاملتنا خلافا لما عومل به باقي فئات المتعاقدين، ولعدم دفع بدل النقل رغم الوعود الكثيرة”.
وتابع: “تفرغنا اليوم يا معالي الوزير ويا حضرة رئيس الجامعة دين قديم، لا علاقة لأي ظرفٍ مستجدٍّ به. حقوقنا في الإنتاجية والمساعدة الاجتماعية وبدل النقل بديهيات لا تحتاج نقاشا، ورغم ذلك يتم التملص منها. فلا نظن بأنكما ستدعواننا للعودة إلى التعليم، في ظل الواقع الذي نعيش. وعليه، تعلن اللجنة عدم قدرة المتعاقدين على العودة إلى التعليم، سواء حضوريا أو من بُعد، لعدم توفّر مقومات هذه العودة، والتي لن تتوفر إلا باستعادة جميع الحقوق ودفعة واحدة من تفرغ وبدل نقل وإنتاجية”.
The post الأساتذة المتعاقدين بالساعة في “اللبنانية”: لا عودة للتعليم إلا باستعادة الحقوق appeared first on .