2024- 12 - 21   |   بحث في الموقع  
logo المفتي دريان التقى أهالي الموقوفين الاسلاميين logo هل هرب أحمد بدر الدين حسون إلى فرنسا؟ logo تحذير من البيض والدجاج المهرّب من تركيا وسوريا logo تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة logo الإنترنت الفضائي "ستارلينك" يزدهر عبر السوق السوداء في إيران logo تمديد ولاية "الأندوف".. رغم تمدد إسرائيل خارج المنطقة العازلة logo زمن "النفضة" القضائية: هل يتحرر القضاء من سطوة الأحزاب؟ logo جعجع التقى سفير فرنسا
الميدان يثبت أبعاد القيادة والسيطرة ورعونة نتنياهو تفضح كذبه!.. وسام مصطفى
2024-10-10 07:55:28

أطلّ نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم للمرة الثانية بعد استشهاد السيد حسن نصر الله وفي خضم اشتعال المواجهة على تخوم الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ليعلن جملة محدّدات في السياسة والميدان واستشراف أفق المعركة، ومن أهمها:


أولا: أن منظومة القيادة والسيطرة في حزب الله حاضرة وتمارس دورها المطلوب بما تمليه التطورات على الجبهة بكافة أبعادها السياسية والعسكرية وغيرها.


ثانياً: أن المقاومة ماضية في خوض المواجهة بكامل تشكيلاتها القيادية والميدانية ووفق الخطط المناسبة، وتواصل تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الجسيمة في الأرواح والعتاد.


ثالثاً: أن القرار القيادي لحزب الله لم يتأثر بغياب الأمين العام على مستوى التشكيلات والمؤسسات العاملة.


رابعاً: على مستوى الاستحقاقات الداخلية لا يزال الرئيس نبيه بري كما كان في موقعه الريادي لترجمة هذا القرار الجامع للثنائي الوطني، ولا يمكن لأي حدث مهما عظم أن يؤثر على تماسك جناحي المقاومة، ولا سيما في القرارات المصيرية.


ما إن انتهى الشيخ قاسم من كلمته حتى انطلقت مئات الصواريخ لتصيب عمق المناطق المحتلة ومن ضمنها حيفا، فيما دمرت المقاومة دبابات العدو المتقدمة على محور اللبونة لتشتعل بها النيران في بث مباشر، وتجبر قوات العدو على الانكفاء.


ماذا يعني كل ما سبق؟!


لعل الجواب يأتي في معطيين مهمين استتبعا خطاب الشيخ قاسم وهما:


الأول: مسارعة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إلى الظهور الاعلامي في إطلالة غير مقررة ليعلن عن “مقتل” خليفة السيد نصر الله أي السيد هاشم صفي الدين والبديل الثاني عنه!! ومن الواضح أن نتنياهو سعى بذلك التغطية على سحق المقاومين لقوات النخبة ودباباتها على محور اللبونة رغم محاولة استخدام العدو قوات الطوارئ الدولية كأكياس رمل للحماية، إلا أن رعونة نتنياهو استدعت إعلاناً سريعاً من المتحدث باسم جيش الاحتلال فضح فيه كذب نتنياهو حيث قال بوضوح إن مصير صفي الدين غير مؤكد ولا يزال في طور التحقّق.


الثاني: عبارة وردت في بيان صدر عن غرفة عمليات المقاومة الاسلامية جاء في حرفيتها: “إن المقاومة ترى وتسمع حيث لا يتوقع العدو، ويدها قادرة على أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيرانها باتجاه العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيرات الانقضاضية..”.


هذه العبارة بتفاصيلها المباشرة والدقيقة تؤكد علو يد المقاومة وتستحضر المفاجآت على غرار وعد السيد الشهيد حسن نصر الله في حرب العام ٢٠٠٦، بما يعني أن المقاومين قد أعدّوا العدّة لضرب الاحتلال بغير الصواريخ والمسيرات وعلى مساحة تواجده على ارض فلسطين .. فأي سلاح وفي أي مكان ومن أي جهة ستأتي الضربة لتقصم ظهر العدو!؟ الجواب في مفاجآت الأيام والليالي والميدان حيث نرى قبل ان نسمع.

موقع سفير الشمال الإلكتروني






ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top