قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك الأربعاء، إن "قوات من وحدة اليمام (قوة النخبة التابعة للشرطة وحرس الحدود)، اغتالت 5 مطلوبين"، في الضفة الغربية.
وزعم البيان أن "المطلوبين" الخمسة، ومن بينهم "رئيس تنظيم شهداء الأقصى في مخيم بلاطة"، "شكلوا خطراً على القوات، وكانوا ضالعين في تنفيذ وتخطيط أنشطة"، لمقاومة الاحتلال في الضفة.
عملية اغتيال
من جهتها، أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوة من وحدة "المستعربين" تسللت إلى مدينة نابلس، وأطلقت النار على 4 شبان خلال تواجدهم داخل مركبة في شارع فيصل شرقي نابلس.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى شارع القدس، قادمة من جهة حاجز حوارة العسكري، ثم انسحبت عقب ذلك.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر استشهاد الشبان الأربعة، وأفادت بأن طواقمها تعمل على نقل جثامينهم إلى المستشفى، فيما رجّح شهود عيان وجود إصابات أخرى برصاص الاحتلال في المنطقة.
وفي بيان لاحق، قالت الجمعية الفلسطينية إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة لشاب بشظايا رصاص حي في الرأس والصدر في السوق الشرقي بمدينة نابلس".
تفاصيل العملية
وأوضح شهود أن "أصوات إطلاق نار كثيف سمعت قرب السوق الشرقي في نابلس، ثم شوهد جنود تبين أنهم كانوا يستقلون مركبة مدنية، ويرتدون زياً مدنياً، وهم يطلقون النار تجاه مركبة فلسطينية مدنية من جميع الجوانب".
وأكد الشهود أن إطلاق النار المكثف من قبل قوات الاحتلال، "أدى إلى استشهاد الشبان". وأفاد الشهود بأن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة لدعم القوة الخاصة".
وبذلك يرتفع عدد الشهداء برصاص الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 749، إضافة إلى 6 آلاف و250 جريحاً، بحسب المعطيات الرسمية.