يوم الجمعة الماضي، تصدر مقتل عداء الماراثون السابق سامسون كاندي، عناوين الصحف في أوروبا، بعد أن تعرض للاعتداء والضرب وترك لمصيره خارج منزله في إلدوريت.
نقل كاندي لاحقا إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث توفي متأثرا بجراحه، في حالة وفاة هي الثالثة لأحد رياضيي النخبة في كينيا في غضون اسبوع.
اتصل كاندي، البالغ 53 عاماً، بعائلته أثناء عودته إلى المنزل من العمل، لكنه لم يصل أبدا، وقالت فيينا كاندي، ابنة الرياضي السابق “خرجت ووجدته، وقد أصيبت ساقاه وذراعاه، وتعرض للضرب المبرح، وكان في حالة فظيعة، فهرعنا به إلى المستشفى”.
وأوضح قائد الشرطة المحلية بنجامين موانتي أن المهاجمين كانوا ينتظرون سامسون قرب منزله، وقد فروا من مكان الحادث، بعد أن سرقوا هاتف العداء بعد مهاجمته.
وكان عداء المسافات الأفريقي الموهوب حصد ميداليتين برونزيتين في ماراثون برلين، وحقق انتصارات في ماراثون سان سيباستيان 2001 وماراثون سابورو 2002 وماراثون فيينا 2004 ومثل كينيا في بطولة العالم 2001 في إدمونتون.
ويمثل هذا الهجوم ثالث وفاة لعداء كيني للمسافات الطويلة، حيث تم العثور على بطل الألعاب الأفريقية السابق كليمنت كيمبوي ميتاً، واكتشفت جثته معلقة من شجرة في قرية كويسونغور، كما نعى مجتمع ألعاب القوى بطل العالم تحت 20 سنة كيبيجون بيت أثناء خضوعه للعلاج من مرض في الكبد.