2025- 02 - 22   |   بحث في الموقع  
logo في وداع السيد نصر الله.. القائد والثائر الأممي باقٍ في الشهادة حاضرا ومستقبلا!.. وسام مصطفى logo قمة الرياض الثنائية ترسم ملامح الصفقة الأوكرانية!.. بقلم: العميد منذر الايوبي logo خديعة أميركية للبنان.. إسرائيل لن تنسحب!.. غسان ريفي logo ترامب: لن أفرض تهجير غزة وسأوصي به logo هل من خطر كبير يواجه الأردن؟ logo الحبتور ينفي شائعات مشاركة وفد من مجلس التعاون في تشييع نصر الله logo الإصرار الإسرائيلي على الاحتلال يحفّز حزب الله على التسلّح logo عشائر بعلبك تطمح لاستنساخ عهد شهاب: نراهن على عون
شو الوضع؟ رسالة طمأنة جديدة من نعيم قاسم ومعارك ضارية على الحدود... والمشاورات "الرئاسية" المستمرة
2024-10-08 18:55:46

الكلمة راهناً للميدان، ولا كلام بعده. ذلك أن مسار الحرب يتقرر في تلك المواجهات على الأرض، والتي تمنح مقاتلي حزب الله أفضلية على الإحتلال الذي يقاتل في أرض ليست أرضه، وفي بيئة طبيعية وجغرافية ملائمة لحرب العصابات في وجه المدرعات وقوات المشاة، وأودية الجنوب في حرب تموز 2006 لا تزال شاهدة...

هذه المواجهات تصاعدت اليوم في شكل عنيف، في ظل سعي إسرائيل لتسجيل انتصارات دعائية – معنوية، كما حصل اليوم في فيديوهات بُثت عن رفع علم للإحتلال على حدود مارون الراس، ما لبثت الوقائع أن أكدت أن الوحدات المتوغلة سارعت للإنسحاب بعد لقطة العلم. إلى ذلك، عمدت وحدات المقاومة إلى إمطار المجموعات المتوغلة بالقذائف المدفعية والصواريخ، كما حصل في اللبونة، ما أدى إلى تكبد العدو العديد من الخسائر.

المواجهات الضارية والغارات الصباحية، تخللتها كلمةٌ لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، هي الثانية بعد استشهاد السيد حسن نصرالله. وقد حملت كلمة قاسم إشارات أكثر تركيزاً على طمأنة اللبنانيين وبيئة حزب الله إلى انتصارٍ أكيد، والأهم إلى استمرارية عمل منظومة القيادة والسيطرة، ووجود بدلاء لجميع القيادات. وبالتوازي، حملت كلمة قاسم ثقة بالقيادة السياسية لرئيس مجلس النواب نبيه بري، سعياً لوقف إطلاق النار، وتأكيداً لوحدة الحال بين حزب الله وحركة أمل "في السراء والضرّاء".
وقد تضمنت كلمة قاسم جانباً لبنانياً بشكر التوحد اللبناني من كل المذاهب والطوائف، فيما كان واضحاً أن هم النزوح والضغط الذي يتعرض له الإهالي ومعاناتهم في مراكز الإيواء، تثقل كاهل قيادة حزب الله، والتي عبّر باسمها قاسم بالتأكيد على ضرورة تحمل التضحيات.

في هذا الوقت، لا تزال المواقف الدبلوماسية الدولية تشدِّد على وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، في الوقت الذي كان فيه عناصر جيش الإحتلال يتخفون وراء مراكز القوات الدولية خلال محاولاتهم للإقتحام جنوباً. فقد أكد كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في بيان لهما أنَّ "زيادة حدة العنف والتدمير لن يحل القضايا الجوهرية ولن يجلب الأمن لأي طرف على المدى الطويل. بل العكس هو الصحيح، إن الحل التفاوضي السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار الذي يتوق إليه ويستحقه المدنيون".

وعلى الخط اللبناني، لا يزال هم انتخاب رئيس لإعادة إنتاج المؤسسات الدستورية وحماية لبنان محور المشاورات السياسية، فقد استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، النائبين مروان حمادة وراجي السعد موفدين من الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط.
إلى ذلك، ناقشت كتلة الإعتدال الوطني مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في منزله في البياضة، سبل الخروج من المأزق الرئاسي والبناء على المساحات المشتركة.



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top