2024- 10 - 07   |   بحث في الموقع  
logo بيان أميركي هام بشأن لبنان وغزة وايران.. logo جنبلاط: لا يستطيع وزير الخارجية الايراني أن يعطينا دروسًا في المواجهة logo محامٍ يعلن انسحابه من الانتخابات النقابية! logo "لم نستطع تأدية مهمتنا"... هاليفي يعترف بفشله في 7 أكتوبر logo اليونيفيل تُحذر: الأعمال العسكرية الإسرائيلية غير مقبولة logo انذارٌ إسرائيلي "عاجل" إلى سكان برج البراجنة والحدث! logo توتر كبير.. غارات إسرائيلية متتالية على هذه المناطق logo "الخارجية الأميركية": العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة
فرنجية ينتظر نتائج المعركة.. وجنبلاط: "لن نربط مصيرنا بغزة"
2024-10-07 19:55:52

على وقع هدير المسيّرات فوق العاصمة بيروت، وغارات طائرات إسرائيل على الضاحية الجنوبية، يطل الحديث عن الاستحقاق الرئاسي خجولاً، ليعيد تأكيد المؤكد في الخلاف حول مقاربته، وسط رهانات البعض على سقوط حزب الله وهزيمته في الحرب على إسرائيل. موضوع الرئاسة في ضوء الرهانات، ووضعية حزب الله في الميدان، موضوعان احتلا صدارة البحث في زيارة رئيس المرده سليمان فرنجية إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، لاسيما وأنها الزيارة الأولى بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي كان الداعم الأساسي لوصول فرنجية إلى رئاسة الجمهورية.
مصادر المطلعين على فحوى الاجتماع تقول إن ما قاله فرنجية هو ما بحثه مع برّي حيث استعراض الجانبان الموضوع الرئاسي في ضوء المعلومات التي تقول إن ثمة فريقاً يعول على سقوط حزب الله لفرض رئيس للجمهورية. تم التطرق إلى وضعية حزب الله في الميدان والتطورات التي طرأت على حضوره بعد اغتيال كبار قادته وفي مقدمهم الأمين العام. في الشكل، يمكن أن تكون زيارة دعم من فرنجية لبرّي، الذي تحول إلى محور الاتصالات والمباردات الرئاسية، أو تلك المتعلقة بوقف اعتداءات إسرائيل. وقف المبادرات الخارجية وتراجع حتى الفرنسيين عن حراكهم المتعلق بوقف النار، تحت ضغط أميركا وألمانيا، منح المسؤولين انطباعاً أن هذا البلد بات متروكاً لقدره، تحت وطأة اعتداءات إسرائيل الوحشية.
تقول أوساط فرنجية إن الزيارة هدفها زيارة دعم برّي، وتأكيد على دعم المقاومة، مشيراً إلى استمراره في الترشح لرئاسة الجمهورية. وهو ما كان موضع تشكيك بعد استشهاد نصرالله وتغير وضعية حزب الله التنظيمية.رئيس"ما بيعمل شي"عقب اللقاء، قال فرنجية إن المطلوب اليوم "رئيس لا يتآمر على المقاومة، أما الرئيس الذي يرضي الجميع "فما بيعمل شي". ونريد رئيساً فعلياً شرعياً، وليس رئيساً قانونياً، وأن يكون عربياً وطنياً ومؤمناً بعروبة البلد". وتابع "إذا انكسر أي فريق في لبنان فكلّ لبنان سيخسر والأهم أن يكون بلدنا منتصراً". والعبارة الأخيرة تلك يمكن أن تُفهم على أنها غمز من قناة القوات اللبنانية، التي نقل عن رئيسها سمير جعجع تريثه في الشأن الرئاسي، ريثما تتوضح صورة الحرب الإسرائيلية على لبنان وسقوط حزب الله، بما يجعل الكفة تميل لصالح فريق المعارضة. كما تُفهم بكونها رداً غير مباشر على تعاطي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الموضوع الرئاسي، وهو الذي كان على عجلة من أمره لإنجاز الاستحقاق، ودعم ترشيح قائد الجيش جوزف عون. فيكون قد سلف للغرب نقطة تساعده في تأمين الاتفاق على وقف النار في لبنان وفصل غزة عن الجنوب. ولذا تحدث فرنجية عن "البعض أعلن استسلامه قبل المعركة. أنا أقول دعونا ننتظر المعركة ونتائجها، وبعدها نتشاور ونأتي برئيس وطني". لفرنجية شكوكه من اتفاق برّي- ميقاتي مع جنبلاط، ولذا أعاد التأكيد على كونه مرشحاً، مصراً على ترشيحه رغم كل ما ألمّ بحزب الله، وهو الجهة الداعمة له في الأساس، وأن ترشحه هذا لا يزال يحظى بتأييد برّي، على عكس كل ما يشاع من أن حظوظه قد رحلت مع رحيل نصرالله.
أما الجديد في كلام فرنجية، فهو رأيه في فصل الجنوب عن غزة، وتمنيه لو لم تقع الحرب. موقف جديد تعاطى فيه فرنجية كمرشح رئاسي، وليس كحليف لمحور المقاومة، ومن دون أن يفوته التأكيد أن "أولويتنا وقف العدوان والمهم اليوم أن نخرج موحدين بعد هذا العدوان وأن ينتصر لبنان".جنبلاط: لانتخاب رئيسومن شانيه، أعاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، التأكيد "على أهمية وحدة اللبنانيين في هذه المرحلة الحساسة"، مشددًا على"ضرورة التزام لبنان بوقف إطلاق النار"، منتقداً "البعض من الزائرين يريد أن يعلّمنا كيف نصمد، فليسمح لي بأننا نعلّمه كيف نصمد وهذا تاريخنا"، في إشارة واضحة إلى وزير خارجية إيران عباس عراقجي. وليدعو رئاسياً "إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون انتظار التطورات الإقليمية، أو ربط العملية بوقف إطلاق النار في غزة".ورفض جنبلاط ربط مصير لبنان بغزة قائلاً: "لن نربط مصيرنا بمصير غزة (...) ولن نربط انتخاب رئيس وفاقي، كما حاول البعض في مرحلة معينة، بوقف إطلاق النار".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top