2024- 10 - 07   |   بحث في الموقع  
logo عن حركة النزوح من لبنان إلى سوريا.. اليكم ما قاله مولوي logo آلية لتنظيم عملية تسلم المساعدت الطبية logo فرنجية ينتظر نتائج المعركة.. وجنبلاط: "لن نربط مصيرنا بغزة" logo مطر يستقبل الخير موفداً من “الاعتدال”..وهذا ما تم بحثه logo "الأمر يعتمد على حزب الله... قد ينتقل نموذج غزة إلى لبنان"! logo "كل أجهزة الدولة جاهزة"... مناشدةٌ من مولوي الى المجتمع الدولي! logo المعارضة تدعو لوقف النار وتطبيق القرارات الدولية وانتخاب رئيس logo نتنياهو: إسرائيل تخوض "حرب القيامة"
سنة "طوفان الأقصى": الأضرار في إسرائيل لا يمكن إصلاحها
2024-10-07 17:55:26

قال المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع اليوم الاثنين، إن "ما بدأ بمجزرة وفشل قيادي وعسكري، لا يوجد أخطر منهم، ينتهي بإنجازات عسكرية ميدانية وبفرصة للتغيير، وربما السنة الثانية، ستكون سنة تنفيذ وبشرى، وسنة نظام جديد في الشرق الأوسط".
ربما العكس
لكنه تابع أنه "ربما العكس، يمكن أن تكون سنة إهدار فرص، وسنة انكسار. وأمور كثيرة متعلقة برئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو". وأشار إلى أن "الضربة التي أنزلتها حركة حماس على الجبهة الداخلية المدنية، وعلى المشروع الصهيوني كله، كانت أشد من أي تحدٍ عسكري، ولم يكن أبداً وضعنا في العالم، وكذلك في العالم اليهودي، أسوأ. وخلال أسبوع تحولنا من علامة تقدم وتنوير، إلى جنوب إفريقيا، في فترة الأبارتهايد (الفصل العنصري)".
وأضاف برنياع، "قيل في السنة الحالية الكثير من الأمور مع وضد الحكومة، لكن لم تُسمع تغريدة ضد الحرب واستمرارها، لا في جبهة غزة، ولا في جبهة لبنان، ولا في جبهة إيران. والانتقادات شديدة في الغرب ضد الحرب، وإجماع حولها في الديار".
أضرار لا يمكن إصلاحها
ولفت إلى أن "أضرار الساعات الأولى (لهجوم طوفان الأقصى) لا يمكن إصلاحها. وبنيامين نتنياهو وصّف في خطابه الأسبوع الماضي، تحول منتظم ومدروس، بدايته في حرب غزة، واستمر في لبنان. وقد تعهد ونفذ، لكن لا علاقة بين وصفه والواقع".
وأضاف أن "القيادة الإسرائيلية تمتنع بشكل متعمد، عن وضع نهاية للحرب وإستراتيجية خروج منها".
إسرائيل خانت مواطنيها
وجاءت تحليلات برنياع ضمن تحليلات سياسية عدة، خرجت في إسرائيل مع دخول الحرب عامها الثاني.وكتب الصحافي والمحلل في صحيفة "معاريف" بن كاسبت: "لقد خانت إسرائيل مواطنيها، وعليها إعادة الأسرى إلى الديار، ودفع الثمن الكامل لذلك. وأي نتيجة أخرى غير مقبولة، وستشكل انتهاكاً أساسياً للعهد الإسرائيلي بيننا وبين دولتنا".
وأشار إلى أنه من المفترض أن تحقق لجنة تحقيق رسمية، في جميع الإخفاقات، "والتي ببساطة لا يمكن إقامتها، مضيفاً أنه إذا "ما لم تتم إعادة إخوتنا من غزة، فمن المستحيل تنفّس الصعداء. ولن يكون بالإمكان تحقيق النصر، ولا العودة إلى جدول الأعمال الحياة الاعتيادية، وسيكون من المستحيل النظر في المرآة".
النهاية لا تلوح في الأفق
من جهته، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أنه بعد مرور عام على 7 تشرين الأول/أكتوبر، "لا تلوح النهاية في الأفق"، مضيفاً "لقد اعتدنا بشكل يومي تقريباً، في أخبار الصباح: صواريخ على الجليل، صواريخ على منطقة حيفا والمروج، جنازات قتلى المعارك الأخيرة، وصفر تقدّم في المفاوضات حول صفقة لإعادة الأسرى".
وبرأي هرئيل، "ليس فقط أن إسرائيل، لم تتمكن حتى الآن من حل المشاكل التي نشأت في أعقاب هجوم حماس، بل إن المزيد من المخاطر والتعقيدات تتطور الآن"، واعتبر أنه "في تناقض صارخ، مع أوهام النصر المطلق التي يطلقها نتنياهو، المسؤول الرئيسي عن الكارثة التي وقعت خلال سنوات حكمه الطويلة، فإن إسرائيل لا تقترب أكثر من حل الصراع مع أعدائها. والأرجح أن هذه حرب ستستمر بشكل متقطع وبدرجات متفاوتة من الشدة، خلال السنوات القليلة المقبلة".
وأكد أن "الضربة التي تلقيناها في 7 أكتوبر، فتحت الصراع بفشل ذريع قد يستغرق التعافي منه عقوداً طويلة".
فقدان الثقة
أما المحللة السياسية سيما كيدمان في "يديعوت أحرونوت"، فكتبت أنها بحثت عن القاسم المشترك بين الإسرائيليين في أعقاب 7 تشرين الأول/أكتوبر، ووجدت أن "فقدان الأمن الشخصي، الذي قاد إلى فقدان الثقة، هو القاسم المشترك. فقدان الثقة في النظام والدولة والجيش، هؤلاء الذين كان من المفترض أن يحمونا كلهم فشلوا. لقد تحطّم الشعور الأساسي الذي قامت عليه حياتنا هنا، وهو أن هناك من يحرسنا ويحمينا".
وأَضافت "الانكسار أعمق من التوجه السياسي. إنه على المستوى الشخصي والإنساني خيبة أمل عميقة ومدوّية، تركت ندوباً لن تتلاشى أبداً. حتى أولئك الذين لم يختبروا الفقد على جلدهم، يشعرون بالألم. وإدراك أنه ليس لدينا دولة تنقذنا عندما نحتاج إليها".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top