أكدت صحيفة الخبر الجزائرية تورط مسؤولين سابقين في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في فضيحة تتعلق بعقد رعاية تم توقيعه في مطلع العام 2019، مع شركة أديداس الألمانية، لتزويد المنتخبات الوطنية بالتجهيزات، ليتبين أنه مع “تاجرين” تسببا بالكثير من الخسائر، وليس مع الشركة الأم.
وجرى الحديث آنذاك عن كون العقد الجديد أفضل بكثير من سابقه الموّقع في العام 2015، ليتبين لاحقاً أن هذا العقد كانت بمثابة “خدعة القرن”.
وذكرت الصحيفة أن “الرئيس الحالي للاتحاد الجزائري، وليد صادي، اكتشف حقيقة صادمة خلال الإجراءات القانونية التي باشرها ضد مسؤولي شركتي مادغراند و(S2F) اللتين تعاقد معهما الاتحاد الجزائري في عهد رئيسه الأسبق، خير الدين زطشي، في قضية أديداس”.
وأضافت “اكتشف صادي حقيقة العقد المبرم من طرف زطشي، وتأكد بالإثبات بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تعاقد مع مجرد (تاجرين)، أحدهما مسؤول شركة (مادغراند) المختصة أصلاً في بيع المستلزمات الطبية فقط”.
وتابعت الصحيفة “لم يكن العقد المبرم فعلاً في باريس مع شركة أديداس الأم ولا حتى في مقرها، وقد قرر صادي متابعة مسؤول شركة (S2F) قضائياً، كونه أمضى على عقد موحّد مع زطشي ومسؤول مادغراند”.
وختمت الصحيفة “عندما حاول الاتحاد الجزائري توجيه إنذار لمسؤول شركة (S2F) بفرنسا، كلّفت محاميها لتقديم الإعذار له على عنوان الوثائق التي قدمها لزطشي حين أمضى على العقد، وهو عنوان مقر بباريس، غير أن المحامي اصطدم حين وصل إلى العنوان المذكور بأنّه يتعلق ببناية خاصة بملهى ليلي”.