أعلن منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل الاثنين، مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة بعد عام بالتمام على أسره من مهرجان نوفا للموسيقى، خلال عملية طوفان الأقصى.
وأفاد المنتدى في بيان، بأن "منتدى عائلات الرهائن يبكي قتل إيدان شتيفي"، البالغ 28 عاماً، والذي "لا يزال جثمانه" في غزة، في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لليوم الأكثر دموية في تاريخها.وأضاف المنتدى "في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وصل ايدان إلى مهرجان نوفا في الصباح الباكر لتوثيق أداء أصدقائه. لكنه لم يتسن له الدخول إلى المهرجان. عندما بدأ الهجوم ساعد ايدان شخصين التقاهما للتو للفرار من المكان. هذا الخيار المترفع أدى في نهاية المطاف إلى خطفه".وضع صعبوفي سياق متصل، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون خلال مداولات عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الأحد، إن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أن قرابة نصف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وعددهم 101 رهينة، على قيد الحياة، وأن وضعهم صعب.ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاثنين، عن مسؤولين شاركوا في هذه المداولات ادعاءهم بأنه "توجد تعليمات واضحة للخاطفين بأنه إذا شعروا بخطر وأن قوات الجيش الإسرائيلي تقترب، يجب قتل المخطوفين". وأضافوا أنه "كلما مرّ الوقت تقل المعلومات الاستخباراتية حول المخطوفين وهذا مقلق جداً".وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه منذ شهر لم تجرِ مداولات حول الرهائن وأن المداولات التي عقدها نتنياهو، الأحد، هي الأولى منذئذ، وأن نتنياهو عقدها بعد مرور عام على هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأسر الرهائن، كي لا يقال إنه تخلى عن الرهائن.وشددت المصادر على أن الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل أسرى "تبتعد عن الموقف الإسرائيلي، وقطر تقترب من موقف حماس".ووفقاً للمصادر نفسها، فإن الادعاء الإسرائيلي-الأميركي الذي بموجبه ليس معروفاً أين يتواجد زعيم حماس يحيى السنوار، ولذلك ليس بالإمكان التوصل إلى اتفاق، "ليس دقيقاً"، لأنه لا يزال بالإمكان إجراء مفاوضات مع قيادة حماس في الخارج.
وتابعت المصادر الإسرائيلية أنه "يوجد انطباع أن لا أحد منشغل في الموضوع، وليس الوسطاء أيضاً وجميعهم يئسوا. والشعور هو أن هذا الموضوع أزيل عن سلم الأولويات مقابل التخوف من حرب إقليمية".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع