2024- 10 - 07   |   بحث في الموقع  
logo عام على ” السابع من اكتوبر”.. همجية صهيونية وتخاذل عالمي!.. ديانا غسطين logo طوفان الأقصى في عامه الأول.. إسرائيل تغطي فشلها الميداني بالمجازر والتدمير!.. غسان ريفي logo وزارة التربية تتنازل عن دورها.. التعليم في مهبّ المصالح!.. عبدالكافي الصمد logo انفجار ضخم قرب مطار كراتشي.. مشاهد الفيديو توثق اللحظات الأولى للهجوم logo هجوم 7 أكتوبر: تحقيقات تكشف أخطاء صادمة تهز المؤسسة العسكرية في إسرائيل logo الديوان الملكي يكشف تفاصيل جديدة حول صحة العاهل السعودي logo قنبلة باستور.. كيف يمكن أن تُشعل الضربة الإسرائيلية انتفاضة داخلية في إيران؟ logo تضحية بطولية: متطوع في الدفاع المدني يفقد حياته لإنقاذ جثمان السيد نصر الله
قنبلة باستور.. كيف يمكن أن تُشعل الضربة الإسرائيلية انتفاضة داخلية في إيران؟
2024-10-07 03:55:39

في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، تتزايد التكهنات حول احتمالية توجيه ضربة إسرائيلية كبيرة لإيران، ما يثير تساؤلات حول قدرة طهران على تحمل مثل هذه الضربة ومدى تأثيرها على النظام الإيراني بقيادة المرشد علي خامنئي.الشرق الأوسط يراقب عن كثب سيناريوهات المواجهة المحتملة، حيث يرى المحللون أن إسرائيل قد تستهدف في الضربة الأولى القدرات الصاروخية الإيرانية. وبحسب تقديرات مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فإن الهجوم قد يشمل استهداف قواعد صواريخ استراتيجية، مثل قواعد آراك وأصفهان والإمام علي، التي يُعتقد أنها مصدر الصواريخ التي استهدفت إسرائيل مؤخرًا.وتشمل الأهداف المحتملة أيضا عشرات القواعد الصاروخية وقواعد الدفاع الجوي، إضافة إلى مراكز إطلاق الصواريخ الفضائية المنتشرة في أنحاء إيران. ومع ذلك، هناك سيناريو آخر قد يكون أكثر إيلامًا لإيران، يتمثل في استهداف منشآت تكرير وإنتاج الجازولين المحلية، ما قد يؤدي إلى خلق أزمة وقود داخلية حادة في البلاد.وقد تمتد الضربة لتشمل المصافي النفطية وموانئ التصدير، ما يشكل ضربة قاسية لاقتصاد إيران الضعيف بالفعل، والذي يعاني تحت وطأة العقوبات الاقتصادية الدولية. مثل هذه الضربة يمكن أن تفاقم من الغضب الشعبي الداخلي المتزايد بسبب التدهور الاقتصادي، الذي يراه الإيرانيون نتيجة لسياسات النظام ودعمه للفصائل المسلحة في المنطقة.وتشير تحليلات إلى أن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران قد يشعل انتفاضة داخلية ضد النظام. وقد شهدت إيران في السابق تحركات شعبية، مثل انتفاضة البازار الكبير عام 2018، التي بدأت من التجار وانتشرت حتى وصلت إلى مقر المرشد علي خامنئي في شارع باستور. ومع ازدياد الغضب الشعبي، قد يتكرر هذا السيناريو في حال تفاقم الوضع الاقتصادي نتيجة الضربة الإسرائيلية المحتملة.ويعتبر هذا السيناريو المفضل لدى الولايات المتحدة، التي فرضت جولات متتالية من العقوبات على إيران بهدف إضعاف النظام وتحفيز تحركات شعبية لإسقاطه. من جهته، لم يُخفِ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في تغيير النظام الحاكم في إيران. وقد أشار في خطابات سابقة إلى أهمية استهداف الحرس الثوري ومراكز الأمن والاستخبارات لتحقيق هذا الهدف.من خلال استهداف منشآت النفط وقواعد الحرس الثوري، قد تتمكن إسرائيل من إضعاف القبضة الأمنية الداخلية للنظام الإيراني، ما يمهد الطريق لانتفاضة شعبية غاضبة ضد سلطة المرشد. ومع استمرار العقوبات الأمريكية، يمكن أن تتفاقم الأزمة الداخلية، مما يضع النظام في موقف حرج.ومع ذلك، يواجه نتنياهو تحديًا رئيسيًا، حيث يتطلب تحقيق هذا السيناريو وقتًا قد لا يكون في صالحه، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية ودعم الحلفاء لإسرائيل في الرد على إيران. يرى نتنياهو أن الفرصة الحالية قد تكون غير قابلة للتكرار في المستقبل القريب، وهو ما يعزز احتمالية تنفيذ الضربة في أي لحظة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top