الولايات المتحدة تؤيد الضربات على لبنان.. الدبلوماسية تحت القصف
2024-10-07 01:55:28
أعربت الحكومة الأميركية، اليوم الأحد، عن موقفها من القصف الإسرائيلي المكثف على لبنان، مؤكدة أن الضغط العسكري قد يسهم في تعزيز الجهود الدبلوماسية، ولكنه يحمل في طياته مخاطر تتعلق بسوء التقدير.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان عبر البريد الإلكتروني: "الضغط العسكري قد يساعد أحياناً في تحقيق الدبلوماسية، ولكن بطبيعة الحال، قد يؤدي أيضًا إلى سوء تقدير وإلى عواقب غير مقصودة".وفي مقابلة مع شبكة CNN، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن هناك تنسيقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الرد على إيران، لكنه شدد على أن إسرائيل تحتفظ بحق اتخاذ قراراتها المستقلة. وقال جالانت: "كل شيء وارد".وأضاف المتحدث الأميركي: "نجري محادثات مع إسرائيل بشأن هذه العوامل حاليًا... كنا واضحين بأن المزيد من التصعيد ليس في مصلحة أحد. مجرد خسارة بشرية مدنية ستكون بمثابة عدد كبير".وعادةً ما تتجنب واشنطن توجيه انتقادات حادة لإسرائيل فيما يتعلق بالخسائر البشرية بين المدنيين في لبنان أو غزة، وتقتصر الإدانة غالبًا على تعبيرات لفظية دون أن تؤدي إلى تغييرات جوهرية في السياسة، حتى بعد احتجاجات داخل الولايات المتحدة تطالب بوقف إرسال الأسلحة لإسرائيل.وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن هدف واشنطن في الوقت الحالي هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان لإفساح المجال للجهود الدبلوماسية.وكانت الولايات المتحدة وفرنسا قد طرحتا في أواخر سبتمبر اقتراحًا لوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا على الحدود بين إسرائيل ولبنان. كما دعمت واشنطن وحلفاؤها جهودًا مشابهة في غزة، إلا أن هذه المساعي لم تثمر حتى الآن عن أي اتفاق.ومنذ ذلك الحين، كثفت إسرائيل حملتها العسكرية في لبنان، التي أدت خلال الأيام الماضية إلى مقتل مئات الأشخاص، وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من مليون شخص. وتؤكد إسرائيل أن حملتها تستهدف حزب الله.
وكالات