2024- 10 - 06   |   بحث في الموقع  
logo تحليق للطيران المعادي فوق قرى عكار logo استشهاد رقيب في قوى الأمن بغارة إسرائيليّة logo استشهاد 24 على الأقل في غارة جوية للاحتلال على مسجد ومدرسة في غزة logo البطريرك الراعي: انتخاب رئيس للجمهورية أولويّة في ظروفنا الحاضرة logo 23 شهيدا و 93 جريحا حصيلة غارات العدو يوم أمس logo المفتي قبلان: الحل يمر بالشراكة الوطنية والميثاقية الدستورية والاهلية logo إعلان تضامن مع لبنان في باريس في ختام القمة الفرنكوفونية: إدانة العدوان العشوائي على المدنيين وتشجيع الحل الديبلوماسي وانتخاب رئيس logo هذا ما أعلنه وزير التربية بشأن العام الدراسي الجديد!
نصر الله في قلب ووجدان آلاف المقاتلين... الحوثي يكشف!
2024-10-06 19:25:31

أشار قائد حركة "أنصار الله" اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الأحد، الى أن "الإرهاب الإعلامي وتوجيه الاتهامات والتهويل من الوسائل التي يعتمد عليها الأعداء في احتواء أي تحرك جاد لنصرة الشعب الفلسطيني".
ولفت الحوثي، الى أن "السعودية لا تزال تغازل تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" على الرغم مما حدث في غزة، وهذا يدل على متانة هذه العلاقات، وبعض الأنظمة العربية يعمل وكأنه جماعة ضغط في الغرب من أجل تسريع وتيرة التسليح للعدو الإسرائيلي"، موضحاً أن "المجتمع الغربي بات مندهشا مما يحصل من قبل الأنظمة والحكومات العربية وحتى من مواقف بعض الشعوب العربية تجاه غزة".
ورأى أنه "مع حجم العدوان الإسرائيلي تبقى حتمية الزوال للعدو الإسرائيلي هي حتمية من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية ولا بد أن تتحقق، وحالة التخاذل والخيانة لا تخلص العدو الإسرائيلي من حتمية زواله".
وأضاف، "يدرك العدو المجرم وداعموه الغربيون بحتمية زوال الكيان المجرم والنبتة الشيطانية والورم الخبيث في جسد الأمة، وحتمية الزوال حقيقة لا تكاد تغادر أفكار قادة الكيان المجرم ولا تخفى حتى على الداعمين الغربيين وعلى رأسهم أميركا".
وتابع الحوثي "العدو الإسرائيلي لا يستطيع الخروج من أزمة الوجود مهما أجرم وأفرط في الإجرام، والتغيرات الكبيرة في المنطقة ونمو حركات الجهاد والمقاومة هو ما يزيد من هواجس الزوال لدى الصهاينة".
واعتبر أن "الصهاينة لجأوا إلى المستوى الرهيب من الإجرام في غزة لمحاولة الهروب من الواقع الذي لا بد منه، وإسرائيل باتت مع كل جرائمها الفظيعة والرهيبة والوحشية منبوذة في هذه المرحلة دوليا وعالميا وبأكثر من أي وقت مضى".
وأردف "حزب الله ومجاهديه الأعزاء لا يزال ثابتا، وثبات أقدام مجاهدي حزب الله أرسخ من الجبال، ومن أول محاولة تقدم قام بها العدو الإسرائيلي في حدود فلسطين المحتلة مع لبنان واجه مواجهة شرسة جدا، ودخل في ورطة حقيقية".
وأكّد الحوثي، "أبطال مجاهدي حزب الله كان شعارهم "إنا على العهد يا نصر الله" في كل معاركهم، فبعد استشهاد سماحة السيد الشهيد كان شعار مجاهدي حزب الله "فهذا العهد صار أوكد وأرسخ وأقوى ويجري دافع الوفاء له مجرى الدم في الشرايين".
وذكر أن "ها هم رجال حزب الله كالأبطال أيها السيد الشهيد يوفون بما توعدت به كاملا غير منقوص وها هو عويل الأعداء وصراخهم يرتفع من أول تقدم متري، ورجال حزب الله الأبطال يواصلون ويستمرون في استهداف المواقع والمراكز والثكنات العسكرية والمستعمرات المغتصبة للعدو الإسرائيلي".
ورأى السيد الحوثي أن "السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في قلب ووجدان وسواعد عشرات آلاف المقاتلين المجاهدين الأبطال، وخطابات السيد حسن نصر الله وكلماته وتوجيهاته تحيي في المجاهدين روح المسؤولية وتمدهم بالمزيد من العزم".
واعتبر ان "شهادة السيد حسن نصر الله تضحياته حولت المجاهدين إلى استشهاديين مستبصرين منتصرين بإذن الله تعالى، ولم تشهد المنطقة العربية ولا العالم الإسلامي بكله تحديات ومخاطر كما يستهدف الشعب الفلسطيني".
وتابع، "سنسأل عما قمنا به تجاه غزة، ويجب أن نعد للقيامة جوابا، فعملية طوفان الأقصى لها أهمية كبيرة وتأثيرات ونتائج مهمة وقد وجهت ضربة كبيرة جدا وقاسية جدا للعدو الإسرائيلي".
وشدّد على أن "مشهد عملية السابع من تشرين الأول هو مشهد رهيب لا يمكن أن يمحى من الذاكرة الإسرائيلية لأنه وجه ضربة هزت كل تلك الغطرسة الإسرائيلية"، معتبراً أن "تحرك الأميركي فور عملية طوفان الأقصى ومعه البريطاني ودول غربية كان لتدارك حالة الانهيار وحالة الاهتزاز الكبير جدا للكيان الإسرائيلي".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top