صرح دبلوماسي أميركي لشخصية خليجية فاعلة، وشريكة في ذبح الفلسطينيين واللبنانيين، أن أميركا لا تريد إيقاف الحرب على غزة، وهي التي طلبت من الكيان الإسرائيلي أن تنطلق بحربها على لبنان دون رحمة وانقطاع!
وقال المصدر الخليجي:" أميركا تحقق رغبة عرب التطبيع، والسعودية بشكل خاص في أن تكون هذه الحرب حاسمة في موضوع فلسطين كقضية، ولبنان كمقاومة وسوريا الأسد، وتوسيع الدائرة إذا تطلب الأمر ضرب الحشد الشعبي العراقي، ومن ثم بعض دول الخليج تعهدت بتعمير ما سيهدم خاصة في إسرائيل"!
وأضاف المصدر الخليجي أن الدبلوماسي الأميركي أخبر بعدم رغبة أميركا بوقف إطلاق النار في لبنان حتى يستسلم حزب الله، وتعتبر أميركا إنها حجمت الحزب، وانتصرت هي قبل إسرائيل عليه، لذلك طلبت من خارجيتها وسفيرتها في لبنان عدم الرد على أي شخصية لبنانية حتى لو كانت عميلة لها "وما اكثرهم" في حال سألوا أو استشاروا بموضوع هذه الحرب، وإلى أي أفق ذاهبة!
واشار المصدر:" لقد اكلتم الطعم في لبنان، وصدقتم وعود الوفود الأميركية التي زارت بيروت...وهذه الوفود كانت تتحدث عن خوف أميركا من الحرب بين إسرائيل والمقاومة في لبنان، وفي ذات الوقت قدمت السلاح المتطور لإسرائيل، وسمحت لها باستخدام الصواريخ الممنوعة دولياً إلا في حال شنت أميركا الحرب وليس الكيان المؤقت، ووضهت الخطط وساعة الصفر للانطلاق!
كما فتحت مخازن سلاحها في كل قواعدها الأميركية بدول الخليج لصالح الجيش الصهيوني قبل انطلاقة الحرب على لبنان بشهر!
واوضح المصدر الخليجي أن أميركا مقتنعة بانتصارها الحاسم والقريب على المقاومة في المنطقة، وبالتحديد مقاومة حزب الله اللبناني، و لديها فريقها الخاص من الإعلاميين الأميركيين وبعض اللبنانيين والعربان ممن دربوا ويشرفون اليوم على نمطية كل ما يبث في الإعلام العربي المطبع والعميل الخائن وغالبية الإعلام الغربي كي يقدموا صورة مهزومة عن رد المقاومة في لبنان!
وختم بالقول:" ما يقلق أميركا فعلياً في هذه الحرب المدمرة الهمجية كيفية تصدي رجال الله في الجنوب اللبناني بعد إغتيال الأمين العام السيد حسن نصرالله، والعزيمة المخيفة وبأس شباب المقاومة في المواجهة مباشرة لا من خلف المتاريس دون أن يسقط منهم إصابات...وإذا استمر الوضع على هذا المنوال 15 يوماً " الكلام للمصدر" سينعكس سلباً على عناصر الجيش الإسرائيلي المنهك وبعض الجيش الأميركي والفرنسي والعربي المشارك لكون هؤلاء لا يعرفون طبيعة الأرض اللبنانية، لذلك ستسعى الدبلوماسية الأميركية الإرهابية بالتنقل في العواصم العربية سعياً لوقف إطلاق النار بحجة الحفاظ على المدنيين وتقديم مساعدات عيتية غذائية، ولكن السبب هو الخوف من توسيع رد المقاومة الصاروخي، ودخول العراق واليمن بشكل أكبر وأوسع في المعركة!
و حول الدور الإيراني فتعتقد أميركا بأن هذه الأخيرة لن تدخل الحرب إلا إذا ارتجل (نتنياهو) ضربة خاطفة لكنها موجعة على طهران...وأميركا تخاف من هكذا تصرف لآن رد الفعل الإيراني في حال قامت إسرائيل بضربة خاطفة وقاسية على الجمهورية الإسلامية، وقد يحدث الرد الإيراني المزلزل المرتقب على إسرائيل انطلاقة الحرب الكبرى خاصة أن روسيا والصين لن يقفا في صفوف المتفرجين، ولكن عرب التطبيع وبعض الدول الإسلامية ستكون إلى جانب إسرائيل في الحرب على إيران!"!
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع