2024- 10 - 06   |   بحث في الموقع  
logo ليل الضّاحية تحوّل الى نهار.. 25 غارة إسرائيلية أمس! logo صحيفة فرنسية تنشر القواعد العسكرية الإسرائيلية المستهدفة من إيران logo حزب الله يستهدف 25 ضابطاً وجندياً في صفوف "النخبة الإسرائيلية" logo "سوف تخرج الامور عن السيطرة"... مكاري: لبنان يرفض الحرب logo ترقب لنتائج المبادرات لوقف إطلاق النار.. ومؤتمر في باريس هذا الشهر لدعم لبنان logo إسرائيل تزعم اكتشاف نفقًا لحزب الله جنوب لبنان (فيديو) logo قبل يوم من ذكرى "طوفان الأقصى"... غوتيريش يدعو إلى إنهاء "سفك الدماء"! logo هاشم صفي الدين... وحزب الله يؤجّل حسم مصيره!
هَمَّج العصرِ الحَديث.. إنتهَكوا حُرمَة الشيطان!..بقلم: العميد منذر الايوبي
2024-10-06 08:25:25

في نبض الشهداء لا ألم سلامٌ من سلامٍ حدود المنتهى، حادآ او باهتآ لمنطقة محدودة او على مدى الوطن، جامع بين شرائح إجتماعية وان تباينت قساوته، قدرة الشخص على تحمله متفاوتة إن اصاب الجسد فله من قلب ودماغ مكان ضِيقٍ يُنشئ صبرآ، الاعمق من بترت اعضاؤه او لفحه وهج نار فعَمى…!

كيف نحمل احزاننا ..؟ بالمسيح تكثر تعزيتنا إنَّا به لَمغرَمون، ولرسول الله اذى قريش ومنافقي المدينة الى ان نَزَّلْ الذِّكْرَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ..!

لا يمكن اعتبار المصيبة عقوبة، قد تكون الجروح نزف تكفير عن خطايا لحكمة جليلة، واشد الناس بلاءً في مقام النبوة ثم الصالحون..! ان ترى اهل ايمان بدين ووطن في عتمة الالام تُكابد تهجيرآ ونزوح فلا نكران تساؤل، أَٰ نقمة ام نعمة..؟ هنا الصبر ملاذ والتحمل جَلَد يبقى التَرَهُبُ والتصوف محبة الله والفناء فيه سُبُلُ ترفع عن ألم انتشاءآ بالانوار الإلهية وتمتع بالحضرة القدسية او الربانية..!

في فجور العدو فسقٌ سلسلة انبعاثات من معاصي ليس لها توبة.! من اصله ميل عن حق وممارسة كفر.. مفسدين في الارض صنوف قادته يكرههم الشيطان لإنتهاكِ حرمته؛ نفوس فاسدة تسيء الظن بربها شاردة عنه مرتحلة في سخطه.. البسهم اطفال شهداء ثوب عار وكيباه ذل؛ الشر لا يمحى من صانعه كما فرعون يرتعد خوفآ من نبوءات، زوال دولتهم في العقد الثامن قد اقترب، خسئوا همج العصر الحديت اذ قالوا الملائكة “حيوانات بشرية”..

لا افق زمني وميداني واضح الآن ولا بارقة خلاص طالما الحرب مفتوحة، وساحات المنطقة مشلعة .. اغتيال قادة المقاومة ليس بنت ساعته تدرج الى ان طال سيد الشهداء، لا نقطة نهاية ضمن معادلة نصف نصر او نصف هزيمة، الضربة الاساسية قاسية ومسلسل التدمير مستمر، إحتواء الحقد في الميدان استرداد مبادرة، التوغل قاتل والاستطلاع بالنار غريمه التردد، الميركافا توابيت من حديد صهارة عند كل مفترق (أهلآ وسهلآ)..!

بالتزامن، اتى اللقاء الثلاثي متزامن مع كلمة رائعة لمندوب لبنان لدى الامم المتحدة امام مجلس الامن، أباحت الصورة على نقص اكتمال الحال والمآل، لا شيء يمنع اجتماع المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار او اعلان هدنة مؤقتة برعاية دول القرار، كما الانتخاب بعده سيان في بلد التوازنات، سدة الرئاسة ضرورة إملاء ملحة لعبور ديبلوماسي نحو تبني تطبيق القرار 1701 مع تجديد وتوسعة انتشار الجيش اللبناني جنوبآ ولو من طرف واحد، ما يضع قادة العدوان في زاوية الرفض المدان دوليآ..

السؤال هل يقبل نتنياهو ترميم القرار الاممي..؟

في الترميم تقنية اعادة الهيكل الى شكله الاساس،

اما الغرض فإنتشال من تحطم كامل، جودة الترميم تستوجب كفالة جدية من فرنسا بالتوكيل الاميركي لكن الجنرال ديغول عظيم المقاومة الفرنسية غائب؛ قد ذهب زمن (حرية-مساواة-اخوة).. لم يكن من داع لزيارة وزير الخارجية الايرانية بيروت، ارتدادات تصاريحه لم تهضم لدى اهل البلد، تعثر ديبلوماسي بالحد الادنى او تثبيت استراتيجي لاستمرار مواجهة عدوان باللحم الحي؛ التضامن الكلامي عَدُ عصي فيما الحليف ضحية تتلقى الضربات..!

في المختصر هناك من يريد تغيير وجه المنطقة بالحديد والنار، إبادة جماعية، تدمير، تهجير ونزوح وسائل الفعل، في ظل صمت دولي ذو أوجه قصور عجز او تواطؤ قبول.. تماد العدو في غيه متابعة قتل ومجازر، جديد معادلته ما كان يصلح بالامس مرفوض اليوم؛ المفاجأة في الصَّد الصلب من شعب مقاوم فيما دولته تستجدي مساعدات عينية لا اكثر، تنازل

عن واجبات وخدمات لمنظمات إغاثية دولية..!

تلال الجنوب مسكن ارواح نبيلة وتلة اليرزة حضن الجميع العبور اليها مسلك ملاذ؛ الجيش رمز عنفوان وفعل تضحيات له الأمرة والقيادة وشرف الانقاذ في عتمة مخاوف وجودية تسود ومستقبل مبهم لوطن هائم بين امم؛.. أنى لشلال الدم يتوقف؛ إن أفتُقد الاحرار وغاب الشرفاء،..!



الكاتب: العميد منذر الأيوبي
مختص في الشؤون الامنية والاستراتيجية
موقع سفير الشمال الإلكتروني





كلمات دلالية:  او قد ان الى ملاذ فيما العدو عتمة
ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top