2024- 10 - 06   |   بحث في الموقع  
logo ليل الضّاحية تحوّل الى نهار.. 25 غارة إسرائيلية أمس! logo صحيفة فرنسية تنشر القواعد العسكرية الإسرائيلية المستهدفة من إيران logo حزب الله يستهدف 25 ضابطاً وجندياً في صفوف "النخبة الإسرائيلية" logo "سوف تخرج الامور عن السيطرة"... مكاري: لبنان يرفض الحرب logo ترقب لنتائج المبادرات لوقف إطلاق النار.. ومؤتمر في باريس هذا الشهر لدعم لبنان logo إسرائيل تزعم اكتشاف نفقًا لحزب الله جنوب لبنان (فيديو) logo قبل يوم من ذكرى "طوفان الأقصى"... غوتيريش يدعو إلى إنهاء "سفك الدماء"! logo هاشم صفي الدين... وحزب الله يؤجّل حسم مصيره!
طهران في الميدان.. من لبنان!
2024-10-06 07:55:37

بالتوازي مع الحرب الإسرائيلية على لبنان، يتحضّر الردّ الإسرائيلي "الحتمي" من الناحية المبدئية على الهجوم الصاروخي الإيراني في اتجاه إسرائيل منذ أيام، ما يُنبىء بسيناريو حرب شاملة مرتقبة على إيقاع هذا الردّ، قاعدتها لبنان، وتمتد مفاعيلها إلى ساحات المحور التي باتت تتحرك منفردةً وليس بشكلٍ موحد.ومع تكشّف الأهداف التي اصابتها الصواريخ الإيرانية والتي ما زالت إسرائيل تبقيها سرّية، تتحدث مصادر دبلوماسية عن قواعد عسكرية من المحتمل أن تكون قد تعرضت للإستهداف، وهو ما قد يجرّ رداً بالمستوى ذاته، تستعد له إسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، ولكن من دون أن تكون هناك ضوابط أميركية حازمة. ولذلك، تحسم المصادر الدبلوماسية ل""، بأن المواجهة، التي تعتبر طهران أنها ستقتصر على جبهتي لبنان وغزة، إنطلاقاً من أنه "من واجب اللبنانيين الدفاع عن غزة"، لن تتخطى الضوابط المرسومة لها على محور إسرائيل – إيران، بينما في المقابل، ستكون من دون أي سقف على الجبهتين المذكورتين.وعلى هذه المعطيات، تبني المصادر شكل المواجهة المقبلة في سياق الردّ الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنها ستكون حكماً، متناسقة مع الضربة الإيرانية الصاروخية على إسرائيل، ولكن مع اختلاف مؤكد ومحسوم، وهو توجيه رسالة تقطع الطريق على اي جولات ردود مقبلة وبالتالي إقفال باب الردود المتقابلة، والإنتقال إلى الجبهة الأساسية المشتعلة في لبنان.وأمام هذا الواقع، فإن نزول إيران إلى الميدان أخيراً سواء في طهران أو في بيروت، له دلالات عدة، أبرزها إسقاط كل الإعتبارات السابقة، وقيادة جبهة "إسناد غزة" ولو دبلوماسياً من حيث الشكل، يعكس وكما تقول المصادر نفسها، توجهاً نحو التصعيد في المرحلة المقبلة، ولكن ليس عبر الجبهة الأساسية أي إيران وإسرائيل من خلال الردّ الإسرائيلي المرتقب، بل عبر جبهة لبنان في اللحظة الراهنة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top