2024- 10 - 05   |   بحث في الموقع  
logo تحذير هام من الجيش اللبناني إلى المواطنين.. إليكم التفاصيل! logo إسرائيل تمنع "إنقاذ صفي الدين".. الاتصال مقطوع logo بعد الهجوم على إسرائيل... تساؤلات حول إمكانيات ترسانة إيران logo "مستشفيات خارج الخدمة... وتخوف من استهدافها كما في غزة" logo تكتيك الكمائن العميقة يدخل حيز التنفيذ: مواجهة جديدة في الجنوب! logo "فرنسا ستنظّم مؤتمرا لدعم لبنان"... ماكرون: نأسف لقرار نتنياهو logo خلف: إنتخاب الرئيس من مسؤولية الـ128 نائباً logo شركة طيران عربية تحظر أجهزة الـ"بيجر" واللاسلكي
جورج عبد الله... فرنسا تنظر بطلب جديد للإفراج عن "أقدم سجين بالعالم"
2024-10-05 18:25:36

يعتزم القضاء الفرنسي النظر -يوم الاثنين- في طلب جديد للإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله، الذي قضى في السجن 40 عاما عقب إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أميركي وإسرائيلي. ورغم أن القانون الفرنسي يؤهله للإفراج منذ عام 1999، فإن طلباته المتكررة للإفراج المشروط كانت تواجه بالرفض المستمر.وقال جان-لوي شالانسيه محامي عبد الله، أن موكله هو "أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط"، مؤكدا أنه "حان الوقت لإطلاق سراحه". وأضاف أن "عبد الله يخشى على سلامته إذا بقي في فرنسا"، مطالبا "بترحيله إلى لبنان".وكان عبد الله (73 عاما) ينشط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما تم اعتقاله في 24 تشرين الأول 1984. وفي عام 1987، صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي والإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.في عام 2013، وافق القضاء الفرنسي مبدئيا على الإفراج عنه بشرط ترحيله إلى لبنان، إلا أن وزارة الداخلية الفرنسية لم تصدر أمر الطرد اللازم لتنفيذ هذا القرار، مما أبقاه في السجن.وفي عام 2020، جدد عبد الله محاولاته من خلال مراسلات مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان، لكن هذه الجهود لم تلقَ استجابة.ويرى بعض المحللين أن من بين العوامل المؤثرة على رفض الإفراج عن عبد الله هو الضغط الأميركي، حيث كانت واشنطن إحدى الجهات التي قدمت دعاوى قضائية ضد عبد الله، وهي تعارض بشدة الإفراج عنه منذ عقود.وفي أيار 2023، وقع 28 نائبا من اليسار الفرنسي على بيان مؤيد للإفراج عن عبد الله، داعين السلطات إلى إنهاء احتجازه الذي تجاوز كل معايير العدالة، وفقا لهم.ومع ذلك، لا تزال الحكومة الفرنسية تتردد في اتخاذ هذه الخطوة، وسط استمرار مظاهرات التضامن أمام سجن لانميزان حيث يقضي عبد الله عقوبته.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top