2024- 10 - 05   |   بحث في الموقع  
logo فرنجيه استقبل أبو فاعور والسعد موفدان من جنبلاط logo "أعطى درساً"... الأسد يعلّق على الرد الإيراني على اسرائيل logo بالفيديو: آثار الغارة التي طالت أحد الأحياء السكنية في برج البراجنة logo مصير العام الدراسي يُعلن غداً... ماذا عن التعليم الرسمي؟ logo عبر الهاتف... إسرائيل تطالب مخاتير بلدة "بقاعية" بإخلائها logo خبير عسكري: مسيّرات حزب الله قادرة على القيام "بغارات مدمرة" logo ادرعي يزعم إغتيال عنصرين في الجناح العسكري لحماس بلبنان logo "ثأراً للشهيد نصرالله"... قوات الشهيد عمر القاسم تستهدف اسرائيل
حياد الأسد: حرص على نظامه.. وفهم لرسالة إسرائيل لشقيقه
2024-10-05 13:55:32


يرى محللون أن النظام السوري "يحرص على عدم الانجرار" إلى الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، على الرغم من تأثيرها السلبي الكبير على أحد أكبر حلفائه في المنطقة، وفقاً لتقرير نشره موقع "صوت أميركا" الإخباري.
والسبت، وصل وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى العاصمة السورية دمشق، بعد زيارة إلى لبنان، في خضم التصعيد بين بلاده وإسرائيل من جهة، وبين الأخيرة وحزب الله اللبناني من جهة أخرى.خسائر أكبر من المكاسب
ورغم الضربات التي تعرضت لها بعض المواقع في دمشق ومناطق أخرى في سوريا، نُسب معظمها إلى إسرائيل، فإن نظام بشار الأسد لم يحرك ساكناً، ولم يتخذ أي "إجراءات انتقامية".
وأوضح الزميل المساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات سيث فرانتزمان إن تحفظ النظام السوري على الانضمام إلى تهديدات إيران ضد إسرائيل، "ينبع على الأرجح من شعوره بأنه ليس لديه ما يكسبه من التصعيد، وأن هناك الكثير ليخسره".
ونبّه إلى أنه مع استمرار الصراع الدموي في سوريا، دون حل منذ أكثر من 13 عاماً، فإن نظام دمشق "لا يزال يحاول إيجاد طريقة لإعادة قواته إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال البلاد، بالإضافة إلى رغبته في أن تغادر القوات الأميركية، وأن توقف واشنطن دعمها لقوات سوريا الديمقراطية". وتابع: "لذلك، فإن النظام السوري لديه ما يكفي من المشاكل".
عندما بدأت الحملة الإسرائيلية على جنوب لبنان سارع النظام السوري إلى إطلاق خطط استجابة لاستقبال اللبنانيين مع حديثه عن وجود "مراكز إيواء" تتسع للآلاف منهم. وفي حين أن طريقة التعاطي هذه قد تكون إجراءً طبيعياً لدولة جارة تختلف الصورة عند النظر إلى الموقف الذي أبدته دمشق مع اللاجئين السوريين هناك، سابقا والآن.
الجولان مركز الخطر
ويقول خبراء إن مرتفعات الجولان هي إحدى المناطق التي يمكن أن تكون هدفاً للجماعات المدعومة من إيران، والتي لها وجود في سوريا.
وقال فرانتزمان إن حزب الله والميليشيات المدعومة من إيران، قد ترغب في تهديد إسرائيل من الجزء السوري من الجولان، لكن حكومة الأسد "من المرجح أن تتظاهر بأنها تتمتع بقدرة معقولة على منع مثل هذا التصعيد".
وأضاف "يعلم الأسد أن إسرائيل ستحمله المسؤولية عن أي دعم للهجمات"، معتبراً أنه "على مدى عقود، أظهرت دمشق أنها تفضل الوضع الراهن مع إسرائيل". وتابع: "إنها (دمشق) تخشى المخاطرة.. ورغم أنها تتظاهر بأنها جزء من المقاومة ضد إسرائيل، فقد قبلت بأنها لا تستطيع هزيمة إسرائيل منذ سبعينيات القرن الماضي".
من جانبه، رأى العميد أحمد رحال، وهو ضابط سوري سابق انشق عام 2012، إن سياسة "عدم التدخل" من قبل نظام الأسد، ظلّت قائمة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023.
وأضاف رحال أن "الأسد يعرف أن أي تنشيط لجبهة الجولان يمكن أن يعني نهاية نظامه، لكنه لا يملك القدرة على السيطرة على حزب الله والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران، لذلك اختار البقاء بعيداً".
رسالة للأسد
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن إيران "تواصل استخدام سوريا لتهريب الأسلحة إلى حزب الله". وأوضح خبراء أن هذا يمثل أيضاً "خطراً على النظام السوري في هذه المرحلة من الصراع"، وفق "صوت أميركا".
وقال رحال: "نظراً لأن حزب الله سحب معظم مقاتليه من سوريا للقتال في لبنان، فإنه لا يزال بحاجة إلى شخص لنقل الأسلحة الإيرانية، وهذا الشخص هو ماهر الأسد (شقيق رئيس النظام)".
وأفادت العديد من وسائل الإعلام العربية، أن من بين الضربات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، على سوريا، كانت غارة أصابت مسكن ماهر الأسد بالقرب من دمشق.
وقال رحا: "كانت الرسالة الإسرائيلية للأسد واضحة، وهي: لا تسلموا أسلحة لحزب الله. لذا يبدو أنه في ظل مثل هذه التهديدات الإسرائيلية، اضطر نظام الأسد إلى النأي بنفسه عن إيران في سياق هذا الصراع".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top