2024- 10 - 05   |   بحث في الموقع  
logo شهيدان وجرحى بغارات اسرائيلية على النبطية logo فيلتمان: حرب لبنان اليوم تختلف عن 2006 logo أسرار الصحف logo عناوين الصحف logo “حماس” تنعي شهيدها القائد سعيد علي وعائلته الذين استشهدوا بالعدوان الاسرائيلي على مخيم البداوي logo افتتاحية “اللواء”: الاحتلال لفصل لبنان عن سوريا وضربات موجعة للمقاومة في الجنوب logo "نفقٌ سري مع العراق"... "تحولات" في الجماعات الإيرانية بسوريا logo بعد لبنان وغزة... "عين" إسرائيل على دولة عربية!
"إسرائيل قد تستخدم ذكرى 7 أكتوبر لمهاجمة إيران"!
2024-10-05 07:25:24

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قوله، إن إسرائيل لم تقدم ضمانات لإدارة بايدن بأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية أمر غير وارد.
وأضاف المسؤول الأميركي، أنه من الصعب معرفة ما إذا كانت إسرائيل ستستخدم ذكرى هجمات حماس في 7 من تشرين الأول لمهاجمة إيران.
وقال المسؤول عندما سئل من قبل شبكة "سي إن إن" عما إذا كانت إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أن المواقع النووية الإيرانية غير مطروحة للنقاش: "نأمل ونتوقع أن نرى بعض الحكمة وكذلك القوة، ولكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات".
يأتي ذلك فيما قال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب، إن على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية، منتقداً حديث الرئيس الأميركي جو بايدن حول ضرورة وجود بدائل عن استهداف البرنامج النووي الإيراني.
وحول الرد الإسرائيلي المرتقب على طهران بضرب حقول النفط الإيرانية، قال الرئيس بايدن إن "إسرائيل لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن الرد".
وأضاف، "الأمر لا يزال قيد النقاش، وأعتقد لو أنني كنت في مكانهم (الإسرائيليين) لفكرت في بدائل أخرى تتجنب ضرب حقول النفط الإيرانية".
كما أكد الرئيس الأميركي على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من أي هجمات يقوم بها وكلاء إيران، لكنه أشار إلى أنه يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكون أكثر حذرا في التعامل مع المدنيين.
وتابع، "ما أعرفه هو أن الخطة التي وضعتها حظيت بدعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والغالبية العظمى من حلفائنا في جميع أنحاء العالم، كوسيلة لإنهاء هذه الأزمة. الإسرائيليون لديهم كل الحق في الرد على الهجمات القاسية عليهم، ليس فقط من الإيرانيين، ولكن من الجميع من حزب الله، الحوثيين. لكن الحقيقة هي أنهم يجب أن يكونوا أكثر حذرا في التعامل مع الضحايا المدنيين".
هذا وتدور النقاشات بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية حول الرد على الهجوم الإيراني. فالبعض يرى أن إدارة بايدن تلعب دور المتفرج، بينما يدافع مسؤولو البيت الأبيض بالقول إن تنسيقا كبيرا بين واشنطن وتل أبيب يحدث.
مسؤولون في البيت الأبيض قالوا إنهم ينسقون مع نظرائهم الإسرائيليين ويناقشون الأهداف الإسرائيلية المحتملة، بما فيها منشآت النفط الإيرانية.
لكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، يجد بايدن وفريقه أنفسهم في كثير من الأحيان غير قادرين على كبح جماح حليف يواصلون دعمه سياسيا وعسكرياً.
فمنذ بداية حرب غزة، شدد بايدن على أن الرابطة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر. لكن علاقته التي دامت نحو 50 عامًا مع نتنياهو تدهورت بشكل متزايد، وبحسب الإعلام الأميركي لم يتحدث بايدن مع نتنياهو منذ 21 آب. كما أن البيت الأبيض فوجئ خلال الأسابيع الأخيرة بقرارات إسرائيل.
وقال المسؤولون الأميركيون إنهم لم يعلموا مسبقاً بتفجيرات البيجر وحاولوا النأي بأنفسهم عن الهجوم.
وبعد الغارة التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصرالله في بيروت، قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل أبلغتهم بالهجوم حين كانت طائراتها في الجو.
الدور الأميركي المثير للعديد من التساؤلات كشفته تصريحات بايدن المقتضبة عن جزء مهم منه، حين قال: "إسرائيل لن ترد اليوم". تصريحاتٌ رأى فيها محللون أميركيون إشارة واضحة على تنسيق بين واشنطن وتل أبيب حول أي رد محتمل على إيران.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top