2024- 10 - 04   |   بحث في الموقع  
logo بو حبيب بحث مع باربرا ليف في التطورات logo من صوت العرب الى وكالة تسنيم والفاجعة بينهما logo 18 شهيداً في طولكرم إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقهى logo قصف إسرائيلي يخرج معبر المصنع عن الخدمة بشكل كامل logo بايدن يستبعد حرباً شاملة..ومجموعة السبع تندد بالهجوم الإيراني logo "مدفونة عميقاً"... ايران أبعدت منشآتها النووية عن "القنابل الخارقة" logo إصابات إثر استهداف سيارة إسعاف أمام مستشفى مرجعيون logo ملخص من "الخارجية" عن تحركات البعثات لوضع حد للحرب
اختفاء قآاني بعد اغتيال نصر الله... وغموض يلف مصيره
2024-10-04 07:55:27

يلف الغموض مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، منذ استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.مصادر "العربية" ترجح أن يكون قاآني يخضع للمراقبة والعزل، بعد عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي طالت قادة إيرانيين بارزين.أين هو إسماعيل قآاني؟سؤال محيّر يفرض نفسه، وسط غموض يلف مصير قائد فيلق القدس الإيراني بالحرس الثوري الإيراني.آخر ظهور للرجل كان في مكتب ممثل حزب الله في طهران عبد الله صفي الدين، وتحديدا بعد يومين على استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.قآاني متوارٍ عن الأنظار، ومصادر "العربية" أكدت أنه "تنقل مرات عدة بين العراق وسوريا ولبنان الذي زاره 3 مرات، منذ هجوم السابع من تشرين الأول، وفي كل الزيارات كان يلتقي بنصرالله وفؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل أواخر تموز الماضي".وخلال الاجتماع في مقر قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية الذي استهدفته إسرائيل، أبلغ قآاني المجتمعين أنه "سيلتحق بهم بمعيّة رئيس مكتبه المدعو "إحسان"، لكنه اعتذر لاحقا عن الحضور"، بحسب المصادر.وجاءت الضربة الإسرائيلية لتستهدف الاجتماع الذي تعذر قآاني عن حضوره.ما حدث وضع قاآني في دائرة الشك، حتى أن البعض ربط اختفاءه بخضوعه لاستجواب بشأن مقتل نصر الله.وتسلط سيناريوهات الاختراق المرجحة بأن يكون عبر إسماعيل قآاني نفسه، أوعبر رئيس مكتب قآاني "إحسان"، أو عبر الأمن الوقائي بفيلق القدس.وداخل حزب الله، يسود اعتقاد بأن "الاختراق حدثَ عبر قآاني".لكن أوساط إيرانية ترى أن "رئيسه مكتبه "إحسان" ربما كان عنصر الاختراق وليس قآاني، الذي يعتقد هو الآخر أن الأمن الوقائي بفيلق القدس الذي يترأسه هو الجهة المخترقة".وبالعودة إلى نيسان الماضي، كان لافتا حضور قآاني في غرفة عمليات "الوعد الصادق واحد"، حينما ردت إيران على استهداف قنصليتها في دمشق.آنذاك، أصدر الرجل بيانا وأجرى مقابلات صحافية وتلفزيونية، وعلى النقيض من ذلك، لم يظهر قآاني في الإعلان عن "عمليات الوعد الصادق اثنان"، والتي جاءت ردا على اغتيال إسماعيل هنية ونصر الله وعباس نيلفروشان.ومصادر "العربية"، رجحت أن يكون قآاني خاضعا للمراقبة والعزل.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top