2024- 09 - 29   |   بحث في الموقع  
logo بالفيديو: غارات إسرائيلية على ضواحي مدينة صيدا logo شهيد وعدد من الجرحى في غارة اسرائيلية على دير قانون النهر logo تقديرات إسرائيلية: تدمير نصف ترسانة حزب الله الصاروخية logo عشرات الشهداء... غارات إسرائيلية على ضواحي مدينة صيدا! (فيديو) logo "مات اختناقاً"... معلوماتٌ جديدة عن عملية اغتيال نصر الله! logo بعد هجمات الحوثيين... تصعيدٌ إسرائيلي عسكري في اليمن (فيديو) logo السنيورة: الوقت الآن ليس للتشفي من حزب الله بل لإنقاذ لبنان logo بعد فرارهم... إلقاء القبض على 130 سجيناً (فيديو)
اغتيل مع نصرالله... من هو الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني "عباس"؟
2024-09-29 15:55:27

صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن مقتل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في بيروت عباس نيلفروشان.
وكتب عراقجي في رسالة تعزية إلى قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي: "جريمة اغتيال العميد نيلفروشان لن تبقى من دون رد"، حسبما أفاد المكتب الصحافي لوزارة الخارجية الإيرانية.
وأضاف عراقجي، أن وزارة الخارجية ستستغل "كافة الفرص السياسية والدبلوماسية والقانونية والدولية لتقديم المجرمين ومناصريهم إلى العدالة"، بحسب تعبيره.
وأمس السبت، أعلن حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله، جراء غارة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة 27 أيلول. وفي اليوم نفسه، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية بأن الغارة أسفرت عن مقتل نيلفروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري.
وبحسب المعطيات الضئيلة المتوفرة عن الجنرال الإيراني، يعتبر نيلفروشان من الشخصيات المهمة في البنية الأمنية للنظام الإيراني، ولاعباً رئيسياً في التحركات الإيرانية في المنطقة، حيث "كان يقدم المشورة لحزب الله في الشؤون العسكرية والدبلوماسية"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
نيلفروشان موضوع على لوائح العقوبات الأميركية منذ عام 2022، وعلى لوائح العقوبات الأوروبية والكندية والأسترالية تباعاً في العام 2023. ويعتبر مسؤولاً عن قيادة عمليات الحرس الثوري الإيراني، وقد وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه "من المسؤولين المباشرين عن قمع الاحتجاجات التي اندلعت في إيران" بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.
ولعب نيلفروشان دوراً حاسماً في "اعتقال قادة الاحتجاج". وبحسب تقرير وزارة الخزانة، يعتبر نيلفوروشان "قائداً ذو خبرة في الحرس الثوري الإيراني وعمل أيضاً كمستشار عسكري في الحرب الأهلية السورية".
وفي الثالث والعشرين من كانون الثاني 2023 أخضع الاتحاد الأوروبي نيلفروشان إلى "تدابير تقييدية موجهة ضد بعض الأشخاص والكيانات والهيئات في ضوء الوضع في إيران".
وقال تقرير الاتحاد الأوروبي إنّ نيلفروشان "مسؤول عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران".
وقبل شهر تقريباً من الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، اعترف نيلفوروشان بوجود "شبكة قيادة وسيطرة متكاملة في جبهة المقاومة"، ناقشها مع حلفاء إيران.
وإلى جانب منصبه في الحرس الثوري الإيراني، تناقلت وسائل إعلام تولي نيلفروشان قيادة "فيلق القدس" في لبنان، وهذا ما يفسّر تواجده مع نصر الله في مكان واحد لحظة الغارة الإسرائيلية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، الجمعة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن السبت، مقتل نصر الله وقادة آخرين، بغارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش "قضى على نصر الله، وعلى المسؤول علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من القادة". لكن أدرعي لم يشر إلى مقتل نيلفروشان في الغارات.
هذا وذكرت صحيفة "لو باريزيان" Le Parisien الفرنسية، السبت، نقلا عن مصادر أمنية لبنانية بأن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني، أشارت إلى وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله يوم الجمعة الماضي.
ووفقاً لهذه المعلومات، قامت إسرائيل بشن ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصرالله.
وبحسب "لو باريزيان"، فإن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصرالله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصرالله الذي كان في بيروت يوم الجمعة للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في حزب الله.
وأضافت الصحيفة بأن نصرالله كان يصطحب معه في سيارته يوم اغتياله نائب قائد فيلق القدس في لبنان نيلفروشان، وبأنه كان موجودًا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال.
ويُعتقد أن هذا الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في توقيت الهجوم بدقة شديدة لضمان وجود نصر الله في المجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف، وفقا للصحيفة الفرنسية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top