إخترقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ترددات برج المراقبة في مطار بيروت الدولي، وهدّدت بضرب طائرة مدنية ايرانية كانت تتجه الى المطار، مما دفع السلطات للطلب منها العودة.
وقال مصدر في وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية إن الوزارة طلبت من طائرة إيرانية عدم دخول المجال الجوي للبلاد بعدما حذرت إسرائيل مراقبة الحركة الجوية في مطار بيروت من أنها ستستخدم "القوة" إذا هبطت الطائرة. وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد ما إذا كان على متن الطائرة، وأن الأولوية هي أرواح الناس. وطلبت الوزارة من طائرة إيرانية الابتعاد عن الأجواء اللبنانية فيما التزمت الطائرة بذلك.
وتبين أن الجيش الاسرائيلي اخترق موجات الراديو التابعة لبرج المراقبة في مطار بيروت، لتوجيه التحذير. لم تنتظر رسالة عبر "اليونيفيل" أو أي هيئة دولية أخرى، بل توجهت مباشرة الى المطار، بينما كانت الطائرة لا تزال تحلّق في الأجواء العراقية، قبل دخولها الاجواء السورية للوصول الى لبنان.
وأعلنت السلطات الأوروبية السبت أنها أوصت شركات الطيران بتجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي بسبب "تكثيف الضربات الجوية وتدهور الوضع الأمني".
وأصدرت المفوضية الأوروبية والوكالة الأوروبية للأمن الجوي بياناً قالت فيه: "نوصي بعدم القيام بأنشطة داخل المجال الجوي للبنان وإسرائيل على جميع مستويات الطيران"، وذلك "حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر" في المرحلة الراهنة.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع